الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
  بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة:  تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج
بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة: تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج

 حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...

  • 23 نوفمبر 2024
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى

وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...

  • 23 نوفمبر 2024
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة

* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...

  • 23 نوفمبر 2024

تسخين على الضفة الأخرى

 هل نحن الآن بصدد تسجيل تسخين جديد في العلاقات الجزائرية الفرنسية في جانبها السياسي و الدبلوماسي، عقب الزيارة التي قام بها السيد عبد القادر بن صالح بصفته الرجل الثاني في هرم الدولة الجزائرية إلى باريس بحر الأسبوع الجاري؟.
يجب أن نقرّ أولا، أن العلاقات السياسية بين البلدين، عرفت منذ أشهر و بالذات منذ الزيارة المثيرة للجدل للوزير الأول الفرنسي مانويل فالس إلى الجزائر في الربيع الأخير، بعض التوتر و الفتور الناجم عن محاولة مفضوحة لمسؤولين فرنسيين و مؤسسات إعلامية تريد النيل من الجزائر و مؤسساتها الدستورية.
 و قد كانت قضية توظيف صورة رئيس الجمهورية من قبل مسؤول فرنسي لم يكن في مستوى قواعد و آداب الضيافة، و قبلها إقحام صورة الرئيس ظلما في قضية لا علاقة له بها
و نشرها على صدر الجريدة الأولى في فرنسا ، من بين المؤشرات على دخول العلاقات السياسية بين البلدين إلى الثلاجة، أين احتجت الجزائر بصفة رسمية لدى السلطات الفرنسية وفق القواعد
و الأعراف الدبلوماسية.
و بعد فترة من الترقب و الإنكفاء على الذات، جاء دور الدبلوماسية البرلمانية لإعادة الدفء إلى أوصال الدبلوماسية الرسمية، حيث يقوم رئيس مجلس الأمة بزيارة إلى باريس بدعوة من نظيره الفرنسي، و قد سلّم رسالة من الرئيس بوتفليقة إلى نظيره فرانسوا هولاند عقب استقباله في الإليزيه كما تمليه الأعراف الدبلوماسية.
وقد اتضح من لهجة العتاب التي كان يخاطب بها
بن صالح المسؤولين الفرنسيين لتقصيرهم المتواصل في فهم الأوضاع الحقيقية لشركائهم الجزائريين على الضفة الأخرى للمتوسط، أن الندية و المعاملة بالمثل هي اللغة الأقرب إلى فهم و إدراك المسؤولين الفرنسيين، و لذلك نرى اليوم الوزير الأول الفرنسي و كأنه يقدم اعتذارا للرئيس بوتفليقة و مؤسسات الدولة الجزائرية، عندما يقول أن نشره للصورة على تويتر لم يكن القصد منه الإساءة لصاحبها الذي يحترمه
 و يقدره كثيرا.
و لا يخفى على أحد أن المسؤولين الفرنسيين على اختلاف عائلاتهم السياسية من اليمين إلى اليسار، يتصرفون بنفس الطريقة مع الجزائر لمّا يكونوا أما الحائط كما يقولون هم، حيث يحيلون محاوريهم إلى سوء فهم و قع أو تفسير خاطئ لأقوالهم
و أفعالهم.  
و إلى الآن مازال المهتمون بتطور العلاقات الجزائرية - الفرنسية، يرون أن فرنسا كانت دوما في حاجة إلى الجزائر و ليس العكس، و لذلك نرى اليوم عموم الطبقة السياسية في فرنسا، و على اختلاف ألوانها مهتمة بالشأن الجزائري أكثـر من أي وقت مضى، و تعمل جاهدة على جعله واحد من أهم الملفات التي تحدد الرهانات الإنتخابية لرئاسيات أفريل 2017 القادمة و التي ستكون تحت شعار « إلاّ ساركوزي».
و الجزائر التي تبقي دائما على حبل الوّد السياسي مع فرنسا الرسمية بحكم العلاقات التاريخية بين الطرفين ، تملك من الأوراق ما يمكنها من لعب دور حاسم في تحديد معالم الساكن الجديد لقصر الإليزيه، في حال ما إذا تم تجنيد الجالية الجزائرية و معها المغاربية و التي تقدر بملايين الأصوات وباستطاعتها ترجيح كفة المرشح الذي يتبنى معاناتها و مخاوفها الناجمة عن الحملة العدائية الشرسة ضد المسلمين و التي يقودها اليمين و اليمين المتطرف و حتى بعض أهل اليسار الذين انحرفوا يمينا لمّا يتعلق الأمر بالمغاربة.
فرنسا لا تقوى على نسيان الجزائر و تركها لحالها، فهي تطلب علانية تعاونا جزائريا مكثفا في مجال مكافحة الإرهاب على التراب الفرنسي المهدد دوما، و تنتظر مساعدة على خروجها من مستنقعات تورّطت فيها بكل من سوريا و ليبيا و مالي، رغم اختلاف مقاربة البلدين.
غير أنها في السر تريد المزيد من المشاريع التجارية و الصفقات لشركاتها المفلسة، و تريد أن تبقى محتفظة بالأولوية و الأفضلية و دون مقابل ،
و هذا لم يعد مقبولا في ظل الظروف الإقتصادية الراهنة. تاريخيا هذه هي العلاقات الجزائرية - الفرنسية معرّضة للمد و الجزر، و بالتالي تحتاج كلّما دعت الضرورة إلى إعادة التسخين.              النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com