الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
رحل صبيحة أمس بمستشفى ماتز بفرنسا، أيوب المناصر الأوفى لشباب قسنطينة، الشاب البسيط الذي أحب الرياضة و عشق الكرة فأحبته قسنطينة و عشقه أبناؤها، وتفاعلوا مع قضية مرضه بقوة لدرجة أنهم تضامنوا معه ماديا وأرسلوه للعلاج في الخارج لكن الداء كان اقوى و سرق منه ومنهم ابتسامته البريئة.
أيوب صاحب 22سنة استطاع أن يصنع لنفسه اسما و يحجز في قلب الكثير من القسنطينيين مكانا بفضل عشقه الكبير لفريق السنافر، وهو ما جعلهم يهبون إلى مساعدته على تخطي مرضه، وهو مشكل خلقي ولد معه و تطور مع الوقت لدرجة لم يعد جسمه الهزيل قادرا على تحمل وزن أعضائه الداخلية كونها تنمو بشكل متسارع في حين أن بنيته متوقفة عن النمو.
وكان أصدقاء أيوب من مناصري فريق الشباب و غيرهم قد أطلقوا قبل أشهر حملة تضامنية عبر موقع فيسبوك» كلنا أيوب»، لجمع التبرعات ليتمكن من إجراء عملية جراحية في فرنسا، وبالفعل استطاعوا توفير مبلغ قدر بقرابة 600مليون سنتيم، سمح له بالسفر في 18 أفريل الماضي إلى فرنسا للعلاج في مستشفى ماتز، لكن الأقدار شاءت أن يضعف أيوب أمام قوة مادة التخدير و يعجز جسده الهش و المتعب على تحملها، و يغادر الحياة على سرير المستشفى، علما أن آخر اتصال له كان قد جمعه صبيحة أمس بأحد صحفيي النصر، الذي أكد بأن أيوب كان شبه مدرك لقرب ساعته حتى أنه ودعه بحزن قبل أن ينهي المكالمة ويقصد غرفة العمليات.
تجدر الإشارة إلى أن تضامن أبناء المدينة مع المناصر الأوفى للفريق العريق، لم يتوقف منذ لحظة إطلاق الحملة التضامنية و إلى غاية سفره إلى فرنسا، إذ حظي بزيارات عديدة لمغتربين قسنطينيين حملوا إليه علم السنافر و كانت تلك الزيارات آخر صور نشرت له عبر فيسبوك. خبر الوفاة نزل كالصاعقة على أنصار السنافر والمتضامنين مع أيوب الذي رحل عنا لكن حب الناس له يظل حاضرا وبقوة عبر مواقع التواصل الإجتماعي وفي لقاءات المناصرين في المقاهي والملاعب.
ن/ط