الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

فيما تم تكريم عشرات الفنانين في يومهم الوطني

توزيــــع الجوائــز على الفائـزيـن بجائـزة رئيـــس الجمهوريــة للمبدعيـن الشبـاب

وُزّعت سهرة الأربعاء إلى الخميس الجوائز على الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب علي معاشي، في طبعتها الـ 16، والتي تعتبر من أهم الجوائز الأدبية في الجزائر. كما تم تكريم أكثر من ثلاثين فنانا في مختلف الميادين، بمناسبة اليوم الوطني للفنان المصادف لـ 8 جوان من كل عام، في حفل احتضنه المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة.

* ع.أسابع

وقد عادت المرتبة الأولى في فئة الرواية إلى سارة محيدب، بينما تحصل كل من زهرة كشاوي، وأنور إسلام فيساح، على الجائزتين الثانية والثالثة على التوالي. أما في فئة الشعر فعادت الجائزة الأولى، لرشيد دحمون، بينما عادت الثانية والثالثة على التوالي، لكل من مسلم ربواح، ونجوى عبيدات. وفي مجال الأداء المسرحي افتك، بن شرنين إدريس، المرتبة الأولى وكل من بوناب سمية، وفارس عبد الكريم المرتبتين الثانية والثالثة. وفي فئة المسرح المكتوب فتوج بالجائزة الأولى، محمد جلال الدين قرقوة، في حين كانت المرتبتان الثانية والثالثة على التوالي،من نصيب كل من مناصرية أسامة، وعدنان بلال. وفي الأعمال الموسيقية توج، عبد الوهاب بوغردة بالجائزة الأولى، ومحمد شريف ناصري بالثانية وبلغانم نبيل بالثالثة. وتوجت ياسمين حوات، بالجائزة الأولى في فئة فن الرقص والغناء بينما عادت الثانية والثالثة للأمير نجار بن عبد الله، و محمد عمران آيت عمار. و في فئة الفنون التشكيلية، فاز كل من محمد الصالح طبايبية، بالجائزة الأولى ومحمد وليد شمامي بالثانية وضيف محمد الأمين بالثالثة. أما في فئة السينما والسمعي البصري فقد توج هيثم عامر بالجائزة الأولى ومحمد أكرم سعدي بالثانية وزكريا حمي بالثالثة.
وفي كلمة قدمها بالمناسبة، أوضح رئيس لجنة تحكيم الجائزة، الأديب إدريس بوديبة، أن عدد المشاركات في طبعة هذه السنة 2022، بلغ 717 مشاركة في الفئات الثمانية للجائزة، والكثير منها كانت من المدن الداخلية، مشيرا إلى أن عدد المشاركات في طبعة 2021 من المسابقة كانت قد توقف عند الـ 492  مشاركة.
وأشار بوديبة إلى أن أغلب المشاركات كانت في فئة الرواية وقد جاءت بمستوى عال، مضيفا أن المشاركة النسوية هذا العام في مجال الرواية كانت أكبر، كما أبرز بأن المترشحين، وظفوا التراث والحكاية الشعبية كما تناولوا مختلف المواضيع المعاشة كفيروس كورونا والهجرة السرية والحب، مع انفتاح واضح على الثقافات العالمية. و تميز ذات الحفل بتكريم أكثر من ثلاثين فنانا في مختلف الميادين،  لا يزالون يبدعون في الساحة الفنية من بينهم الممثل التلفزيوني صالح أوقروت والعازف لطفي عطار والفنانة التارقية لالة بادي ومغني الشعبي عبد القادر شاعو والممثلة باية بوزار المعروفة بـ «بيونة».
كما حظي بالتكريم المخرج السينمائي غوثي بن ددوش والممثلة المسرحية والتلفزيونية فضيلة حشماوي ومغني الحوزي نوري كوفي والمخرج المسرحي زياني شريف عياد والممثل المسرحي محمد أدار والفنان التشكيلي أحمد مباركي ومغني المالوف القسنطيني سليم فرقاني.
وقبل فسح المجال للتكريمات فقد تم عرض شريط وثائقي قصير حول مسار ونضال الفنان الراحل علي معاشي كما تم استذكار العديد من الفنانين الذين رحلوا في السنوات الأخيرة على غرار المطرب رابح درياسة والمطربة سلوى والممثل عمر قندوز والممثل سعيد حلمي والمغنية ريم غزالي والممثلة فتيحة نسرين والمخرج السينمائي إبراهيم تساكي والمغنية نعيمة عبابسة والممثل المسرحي ياسين زايدي.
وكانت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، قد أكدت في كلمتها الافتتاحية، أن تكريم الفنان والاحتفاء به وتقدير عطاءاته ليس مهمة رسمية ولا شعبية بل هو واجب مجتمع، فالذي يتمثل خصوصيات وظروف وتاريخ وتطلعات المجتمع بفنه – كما قالت - إنما هو واجهة وصوت ورمز للوفاء و الانتماء».
ودعت مولوجي، كل الفنانين إلى الاجتهاد في التأسيس كطرف فاعل وله صوت السعي للتغيير والتطوير وجعل الفنون ملاذات وعلاجات بدل المنافي الذاتية التي تستبد بالبعض، معتبرة أنه بقدر ما تكرس الفن والثقافة كمجالات نخبوية فإنه من الضروري تجديد سمة الشمولية التي تتسم بها، خاصة في بلادنا حيث أن الثقافة – كما أضافت - مُرسَّمة في كل زاوية وفضاء وممارسة، وهو أيضا ما اعتبرته من صميم وظائف مؤسسات الثقافة، خاصة المؤسسات التي تنتج الأعمال والنّصوص الثقافية والفنية.››
وحضر الحفل الذي استمر إلى آخر ساعة من الليل، إلى جانب وزيرة الثقافة والفنون، كل من، رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، وعدد من أعضاء الحكومة، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالسينما والسمعي البصري أحمد راشدي، ونائب رئيس مجلس الأمة، وممثل لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وكذا رؤساء مجالس وهيئات وطنية، ونخبة من أهل الفن والثقافة.                               
ع.أ

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com