عرضت أمس الثلاثاء الجمعية الثقافية ميلة تقرأ، شريط فيديو بقاعة العرض لدار الشباب محمد لدرع بميلة، حصيلة نشاطاتها على مدار خمس سنوات الماضية، أثبتت خلالها وجودها و تأثيرها على المجتمع بمساهمتها في نشر الوعي الثقافي بين المواطنين، ومشاركتها في تقديم دروس الدعم للتلاميذ الذين اجتازوا هذا العام امتحان البكالوريا، و دعمهم نفسيا .
التظاهرة التي أعطى إشارة انطلاقها مدير الشباب والرياضة للولاية، حضرها منتخبون وعدد من رؤساء الجمعيات والمنخرطين في الجمعية ، نظم خلالها معرض لتبادل الكتب التي تملكها الجمعية، و كذا كتب الأطفال ببهو دار الثقافة، إلى جانب تخصيص جلسة بيع بالإهداء لإصدارات الكتاب الشباب المنتمين للجمعية، و معرض للفنون التشكيلية، و كذا معرض للصور الفوتوغرافية المخلدة لثورة التحرير، في إطار الاحتفال بستينية الاستقلال الوطني، تضمن إبداعات أعضاء الجمعية.
إبراهيم شليغم