- بوسعدية - ستعرض في أوروبا في سبتمبر القادم
تحضر المخرجة و الممثلة المسرحية تونس آيت علي لجولة فنية إلى عدد من الدول الأوروبية كفرنسا و هولندا و بلجيكا، ابتداء من شهر سبتمبر المقبل، كما قالت للنصر ، على أن تواصل جولتها بعدد من الدول العربية، و من المنتظر أن تقدم عددا من العروض داخل الوطن خلال الشهر الجاري و المقبل ، كما كشفت عن جديدها المسرحي و كذا الوجهة السياحية التي ستقصدها هذا الموسم.
حاورتها / أسماء بوقرن
. النصر: هل تفرغت تونس للعطلة الصيفية أم لا تزال منهمكة في عملها؟
ـ تونس آيت علي : حاليا، لا أزال أشتغل و لم آخذ عطلتي بعد ، لكوني أحضر للمشاركة في مهرجان الفيلم العربي في سيدي بلعباس في سهرته الخاصة التي برمجت للعروض المسرحية فقط ، في الفترة الممتدة بين 25 و 27 جويلية الجاري، حيث سأقدم آخر عرض لي و هو « بوسعدية»، الذي قدم عرضه الشرفي مطلع السنة الجارية، و حظي بإعجاب كبير من الجمهور ، باعتبار قصته نابعة من مرجعيتنا الاجتماعية و مرجعية عدد من الدول العربية، لما لشخصية بوسعدية أو «بابا سالم» في الجزائر من وقع كبير، و هي مماثلة لكل من «دوقا دوقا» و»بابا إبراهيم» في المغرب و»بابا مرزوق» في السودان و»الدرويش» في مصر، و تتحدث عن فقدان «بابا مرزوق» لابنته في السودان و بداية رحلة البحث عنها، كما سأقوم بجولة فنية لإكمال عرضه.
. أين ستكون جولتك الفنية؟
ـ سأشارك رفقة الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، في قافلة فنية ستجوب عددا من ولايات الوطن كسوق أهراس و واد سوف و غيرهما ، و ذلك في الفترة الممتدة بين 16 و 18 أوت القادم، كما تلقيت دعوة للمشاركة في مهرجان بتونس في 27 أوت المقبل، على أن أباشر جولتي الفنية بعد حصولي على التأشيرة أنا و فريق العمل ، لأعرض مسرحية « بوسعدية» في كل من فرنسا و هولندا و بلجيكا ، و ذلك ابتداء من 23 سبتمبر القادم ، لأواصل عرضها في دول عربية كالمغرب و مصر .
. مسرحية « بوسعدية» تضم نحو 18 ممثلا، غير انك قلصت العدد لثمانية ممثلين، ما السبب؟ ألم يؤثر ذلك على محتوى العمل؟
ـ سبب تقليص العدد هو بعض الملاحظات الموجهة للعمل بخصوص العدد الكبير للممثلين ، كما أنني أجد صعوبة خلال جولاتي الفنية، حيث أواجه بعض العراقيل، و قد درست ذلك جيدا قبل أن اتخذ القرار ، حيث لم يتأثر المحتوى و تمكنت من تمرير الرسالة رغم نقص العناصر.
. برنامجك الفني مكتظ هذا الموسم ، هل هذا يعني أنك لن تستمتعي بعطلتك الصيفية؟
ـ حقيقة أجندتي الفنية ممتلئة هذا الصيف، و لم أستطع برمجة عطلة مطولة، لكن سأحاول أن أقتطع بعض الوقت للذهاب في عطلة رفقة عائلتي ، لكن انشغالي لم يمنعني من الذهاب للبحر ، فقد قمت باستغلال وقت الفراغ للاستمتاع بشواطئ بجاية.
. ما هي وجهتك القادمة للاصطياف؟
ـ وجهتي ستكون مدينة جربة بتونس .
.هل أنت متعودة على قضاء عطلتك في تونس، أم تختارين كل سنة وجهة معينة؟
ـ قضيتها عديد المرات بتونس، و كذا بدول أجنبية كإسبانيا و إيطاليا.
. لما لا تختارين وجهة داخلية؟
ـ سبق و أن زرت عديد البلدان، لكن لم أر مقومات سياحية طبيعية، كالتي يزخر بها شريطنا الساحلي من حيث المناظر الطبيعية و الشواطئ و المعالم الأثرية و غيرها، غير أن المشكل يعود لغياب ثقافة سياحية ، فبمجرد أن تطأ أقدامنا الشاطئ تبدأ سلسلة المشاكل مع أي كان، بخصوص مكان وضع الشمسية أو الأوساخ أو غيرها من السلوكات غير الأخلاقية ، إلى جانب تدني الخدمات و انعدام النظافة، مقابل غلاء الأسعار ، ما دفعني للبحث عن وجهة خارجية أرتاح فيها.
. ما هي هواياتك المفضلة خلال العطلة؟
ـ خلال عطلتي أتفرغ للاستجمام و التنزه و كذا النوم ، فأنا أحب أن أرتاح قدر المستطاع ، بالإضافة إلى سماع الموسيقى و قراءة الكتب.
. أي نوع من الأغاني تفضلين؟
ـ أحب أغاني كل من الفنان كاظم الساهر و صابر الرباعي ، فيروز ، فرقة راينا راي و غيرهم .
. هل تتابعين السهرات الفنية الصيفية؟
ـ أحيانا ، أختار السهرات التي أحضرها ، حسب الفنانين الذين سيحيونها ، و أميل كثيرا للسهرات الطربية.
. ماذا عن جديدك المسرحي ؟
ـ نعم بدأت تحضير عمل مسرحي جديد ، و حاليا أتفاوض مع بعض الكتاب لكتابة نص العرض ، و سأكشف عن تفاصيله لاحقا ، عبر جريدتكم . أ ب
