* شكـلنا فريقا محترما و قدام المدرب الأنسب lظروفـنا لا تسمح بلعب الصعود
تحدث مروان نغيز عن حيثيات ترأسه لفريق شباب حي موسى، كاشفا للنصر الأسباب التي جعلته يتعمد عدم استشارة شقيقه نبيل ( عضو الطاقم الفني للخضر)، كما تحدث المعني عن البداية القوية ل»الفيلاج» هذا الموسم، والدواعي التي جعلتهم يجددون الثقة في خدمات المدرب سمير قدام.
حصدتم 7 نقاط من 3 لقاءات مكنتكم من التواجد في وصافة الترتيب العام، ما تعليقك ؟
بدايتنا ايجابية للغاية ولم نتوقعها مع غياب الإمكانيات، ونقص التحضيرات، ونحن من باشرنا التدريبات قبل 3 أسابيع فقط من انطلاق المنافسة، كما اكتفينا بخوض 3 وديات فقط، وهو عدد قليل، مقارنة بفرق أخرى نتائجنا كانت أفضل منها بكثير، كيف لا ونحن من حصدنا 7 نقاط من 3 مباريات مكنتنا من التواجد ضمن كوكبة المقدمة.
هناك من يقول إنكم تمتلكون تعدادا لا باس به بإمكانه لعب الأدوار الأولى، ما رأيك ؟
شكلنا فريقا محترما هو مزيج بين الشبان وأصحاب الخبرة، وولينا اهتماما كبيرا للأسماء التي تمتلك التجربة، كونها قادرة على مساعدتنا في هذه الفترة، على غرار قائد الفريق الذي لعب في المحترف الثاني، إلى جانب شرماط الذي ارتدى ألوان فرق معروفة، في صورة الموك والكاب والموب، وهذا دون تجاهل أبناء الفريق الذين يفوق عددهم 14 لاعبا، لقد تفهم الجميع وضعية النادي، وباشروا معنا العمل دون الحصول على مستحقاتهم، في انتظار أن نفي بوعودنا اتجاههم.
كيف تقلدت رئاسة الفريق، وإلى ماذا تطمح ؟
لم أكن أفكر إطلاقا في رئاسة النادي، بل كنت أبحث عمن يقوده في هذه الفترة، إلى جانب بعض الغيورين على ألوان الفريق، غير أنه تعذر علينا إيجاد أي شخص مناسب، كون الجميع كان يتهرب من هذه المسؤولية الثقيلة، بسبب المشاكل، وغياب الإمكانيات، لأجد نفسي مضطرا لقبول هذه المهمة، بعد التشجيعات التي تحصلت عليها من بعض الأصدقاء والمحبين، لقد تربينا على حب شباب حي موسى، وكان من المستحيل أن ندير ظهرنا لفريقنا في هذه الفترة الحساسة، خصوصا وأن الوقت لم يكن في صالحنا، على اعتبار أن موعد الجمعية العامة كان قد اقترب، ولم يتقدم أي شخص للترشح لرئاسة الشباب.
هل تلقيت دعم شقيقك نبيل نغيز أم أنه قد عارض ترأسك للنادي ؟
صراحة لم أستشر أخي نبيل، وتخوفت من القيام بهذا، كونه قد يمنعني من تحمل هذه المسؤولية، لقد اتخذت قراري، بناء على العديد من المعطيات، وأنا واثق من مقدرتي على النجاح، خصوصا وأن من يعملون معي لحد الآن كانوا صادقين للغاية، وأخلصوا النية، وسنعمل على تسيير هذه المرحلة الصعبة، وبعدها سنرى إن كنا قادرين على المواصلة، أو الانسحاب وترك منصبنا لمن هو أجدر منا.
لماذا وقع اختياركم على المدرب سمير قدام بالتحديد ؟
سبق لي العمل معه وأعرفه على المستويين الشخصي والمهني، ورأينا أنه الشخص الأنسب لهذه المرحلة، في ظل معرفته الجيدة ببيت شباب حي موسى، كونه من أبناء النادي، وسبق له تحمل المسؤولية في الكثير من المرات، دون نسيان خبرته التي مكنته من البصم على هذه البداية الموفقة، كل الشكر له ولطاقمه، حيث وافقوا على العمل دون أن نتفق معهم على الجوانب المادية.
كلمة حول المقابلة المنتظرة أمام اتحاد أولاد رحمون محطة ؟
كل المباريات المقامة خارج الديار صعبة للغاية في الجهوي الأول، بالنظر إلى الظروف التي تلعب فيها هذه المواعيد، إلى جانب وضعية المنافس الذي يمتلك في رصيده نقطتين فقط لحد الآن، وهو ما سيجعله مطالبا بضرورة الفوز للابتعاد عن مؤخرة الترتيب، ولكن هذا لا يعني أننا سنتنقل في ثوب الضحية، بل سنلعب كامل الحظوظ، من أجل العودة بالفوز، خصوصا وأن نتائج هذه الجولة مهمة للغاية، على اعتبار أن أصحاب المقدمة جميعا معنيون بسفريات صعبة للغاية.
بصراحة، الشباب سيلعب ورقة الصعود أم لا ؟
الاستمرارية في النتائج الايجابية غايتنا، فهدفنا كان ولا يزال ضمان البقاء بأريحية، على اعتبار أن ظروفنا صعبة للغاية في غياب الإعانات، سواء من البلدية أو الولاية، لقد ركزنا على القاعدة الجماهيرية، ونأمل في عودة كل المحبين، لأنهم مصدر قوتنا، وفي وجودهم بإمكاننا استعادة ماضينا الجميل.
حاوره: سمير. ك