أكد صخرة دفاع الموك وائل بن ساحلي، جاهزيته لمباراة الجولة المقبلة أمام نادي التلاغمة، مضيفا أن الآلام التي لحقت به مؤخرا لن تحرمه من مرافقة زملائه في هذا الموعد الهام، كما تحدث المدافع الهداف عن شهادة المدرب الجديد سعيد بلعريبي في حقه، والذي اعتبر خروجه أمام الكاب نقطة تحول، بعد أن أربكت الخلفي وجعلته يتلقى هدفين ساذجين كان بالإمكان تفاديهما في وجود بن ساحلي.
*هل لك طمأنة الأنصار عن جديد إصابتك التي جعلتك تستبدل في لقاء الكاب ؟
أعاني منذ مباراتنا أمام جمعية الخروب من آلام على مستوى العضلة المقربة، غير أن تحسن حالتي، قبيل لقاء شباب باتنة، جعلني أشارك كأساسي، قبل أن تُفاجئني الآلام من جديد، خاصة بعد تسديدتي القوية منتصف الشوط الثاني، حيث لم أعد قادرا على المواصلة، وهو ما جعلني أطلب التغيير بعدها مباشرة، لقد ركنت للراحة، وهو ما أشعرني بتحسن كبير، وإن كان كل شيء مرتبط بتجاوبي مع التدريبات المقررة غدا (يقصد اليوم)، ولو أنني سأعمل على تكثيف العلاج، لعدم تضييع لقاء الجولة القادمة أمام نادي التلاغمة، التي ستكون نتيجتها جد مهمة.
*المدرب ربط تراجع أداء الخط الخلفي بمغادرتك أرضية الميدان، ما تعليقك ؟
أولا أشكر المدرب الجديد سعيد بلعريبي على الثقة الكبيرة، وعلى هذا الإطراء، ولكن لا يجب أن أبخس مجهود زملائي، حيث حاولوا جاهدين الحفاظ على نظافة الشباك، غير أن المقابلة كانت مفتوحة من الجانبين في الشوط الثاني، ما جعلنا نشاهد تسجيل 4 إصابات كاملة، على العموم لقد خرجنا بنتيجة ايجابية موازاة مع الغيابات الكثيرة في صفوف التشكيلة التي تفتقد لبعض الركائز، بسبب الإصابة.
سننهض مجددا والنتائج الأخيرة لن تُحبطنا
*كيف ترى المباراة القادمة أمام نادي التلاغمة ؟
الفريق يمر بفترة حساسة، بعد خسارة نقاط مباراة لايسكا، والاكتفاء بالتعادل أمام الكاب، ولكن هذا لن يحبط معنوياتنا، بل على العكس سنحاول النهوض من جديد، خصوصا في وجود المدرب الجديد الذي يعمل جاهدا لبعث روح جديدة داخل المجموعة، كل ما في الأمر أن الغيابات قد أثرت علينا كثيرا، وبحول الله مع عودة كل الركائز، ستكون الأمور أكثر تحسنا، بداية بلقاء الجولة القادمة أمام التلاغمة.
*لم تُحدثنا عن رؤيتك لهذا الموعد، وهل أنتم جاهزون للعودة بنتيجة إيجابية ؟
كما قلت لكم مقابلة التلاغمة لن تكون سهلة، أمام منافس جريح هو الآخر بعد نتيجته السلبية الأخيرة أمام شباب برج منايل، نحن ندرك ما ينتظرنا، وسنعمل كل ما في وسعنا في سبيل الخروج بنتيجة ايجابية تعيد الثقة للمجموعة المطالبة بالإبقاء على المولودية ضمن كوكبة المقدمة، على اعتبار أن هذا الفريق لا يستحق سوى لعب الأدوار الأولى، بالنظر إلى العديد من العوامل، أهمها الجمهور الذي ظل وفيا رغم كل الصدمات التي تعرض لها هذا الفريق العريق.
حاوره: سمير. ك