الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بطلة إفريقيا في رمي المطرقة زهرة ططار للنصر: ترتيبي الجديد يؤهلني لدورة الأولمبياد وفخورة بما أنجزت

* أستهدف نهائي باريس وتحسين الرقم الوطني * ذهبية البطولة الإفريقية أهدتني أيضا تأشيرة البطولة العالمية

عبرت البطلة الجزائرية والإفريقية في اختصاص رمي المطرقة زهرة ططار، عن فخرها بالنجاح في التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية المقررة بعد أقل من شهر بباريس، لتكون بذلك أول رياضية جزائرية تبلغ المحفل العالمي في اختصاص رمي المطرقة، مؤكدة في حوار مع النصر، أن ارتقاءها إلى المركز 24 في التصنيف الأولمبي، جعلها تحسم تذكرة المشاركة، في انتظار ترسيم ذلك عقب صدور اللائحة الرسمية، وهذا عند غلق فترة الترشح والمحددة بسهرة الغد، كما كشفت ططار في حديثها، أنها اختارت التحول إلى المجر، لتحضير دورة باريس، محددة عدة أهداف، أولها بلوغ نهائي مسابقة رمي المطرقة، مع العمل على تحطيم الرقم القياسي الوطني، ورقمها الشخصي (69.65 مترا).

تتواجدين في المرتبة 24 في التصنيف الأولمبي الذي كشف عنه قبل يومين، ربما هذا يعني اقترابك من حسم تذكرة المشاركة في الأولمبياد؟
بالفعل، فقد كسبت 9 مراكز، مقارنة بآخر لائحة، حيث قفزت من المرتبة 33 إلى 24، وهو ما يعني تمكني من كسب التأشيرة، لكن ترسيم ذلك يبقى مؤجلا إلى سهرة الغد، عند غلق فترة الترشح، والكشف عن التصنيف النهائي، وكما تعلمون فإن تمكني من نيل لقب بطولة إفريقيا في اختصاص رمي المطرقة ونيل ذهبية البطولة التي جرت قبل أيام بدوالا، مكنني من كسب عديد النقاط، وتحسين موقعي في جدول الترتيب.
قبل صدور التصنيف الأخير، كنت تعولين على البطولة الوطنية للنخبة لكسب المزيد من النقاط، هل أصبحت في غنى عن ذلك، أم أنك ستشاركين في هذا الحدث الوطني؟
ما قلته صحيح، لم أعد مطالبة بكسب المزيد من النقاط، بعد أن حسمت التذكرة، لكنني سأكون غدا، حاضرة في منافسات رمي المطرقة، والتي قررت خوضها، وكما تعلمون فإنني حددت هدفين رياضيين هذه السنة، وهما المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية وتجاوز عتبة 70 مترا، لهذا أعمل بجد في هذه الفترة، من أجل تحسين رقمي الشخصي المقدر ب69.65 مترا (الرقم القياسي الوطني).
بعد تربص طويل المدى بجزر موريس، والتمكن من نيل ذهبية الملتقى الدولي الذي احتضنته عاصمة هذا البلد، أكيد أن البطولة الإفريقية كانت فرصة لتحقيق رقم قياسي وطني وشخصي جديد؟
أجل، لقد عملت لأجل ذلك، لكن ظروف المشاركة في بطولة إفريقيا، لم تكن مساعدة، حيث واجهتنا عدة صعوبات بمدينة دوالا، أبرزها طول مدة المنافسة، حيث قضينا في نهائي رمي المطرقة ما يفوق الساعتين، وكان الزمن الفاصل بين الرميات طويلا نوعا ما ما أثر علينا، لكني سعيدة، كوني نلت بطولة إفريقيا وعبدت طريق الأولمبياد وأمور أخرى، تجعلني فخورة.
ما هي هذه النقاط التي تجعلك أكثـر من فخورة بما نلته في الكاميرون؟
قبل المشاركة في البطولة الإفريقية، حضرت ولمدة طويلة، حيث أقمت عدة تربصات طويلة المدى، آخرها كان بجزر موريس ودام قرابة الشهرين، حيث كلل تعبي بتحسين رقمي الشخصي الوطني، وبلغت رقم 69.65 مترا، وبمدينة دوالا، تمكنت من نيل اللقب القاري، وهذا بعد اكتفائي بالمركز الرابع في الدورة الماضية التي جرت بجزر موريس وشاركت فيها وأنا مصابة، وإنجازي في الكاميرون سمح لي بقطع تأشيرة الأولمبياد، كما منحني تذكرة المشاركة في البطولة العالمية لألعاب القوى، المقررة العام المقبل بطوكيو، كما جعلني أول رياضية جزائرية تبلغ دورة الألعاب الأولمبية في رياضة رمي المطرقة، وهي الأمور التي تجعلني أكثر من فخورة بما نلته.

قلت آنفا أنك تشاركين غدا في البطولة الوطنية للنخبة، وماذا عن الفترة المقبلة التي تسبق انطلاق العرس العالمي؟
سأتنقل بعد أيام إلى دولة المجر، أين سأقيم هناك تربصا تحضيريا هو الأخير قبل موعد دورة باريس، حيث سأحاول تجهيز نفسي للموعد على أمل تحقيق ما خططت له، رفقة مدربي البطل الإفريقي السابق حكيم تومي.
ماذا سطرت زهرة ططار كهدف في الألعاب الأولمبية؟
في أول مشاركة في أكبر محفل رياضي عالمي، أهدف إلى بلوغ النهائي، كما أجتهد لتحطيم الرقم القياسي الوطني، وتجاوز عتبة 70 مترا.
تحدثت عن التحضير بالمجر، وقبل هذا كان زميلك أسامة خنوسي صاحب الرقم القياسي الجزائري في رمي القرص والقريب بدوره من الدورة الأولمبية، قد حضر بذات البلد، ما سر اختيار المجر؟
في المجر، هناك مركز تدريب عالمي، يوفر كل إمكانات التحضير الجيد، وقد سبق لي التربص هناك، كما أن المجر تعتبر رائدة في رياضات الرمي ومنتخب هذا البلد، مسيطر على منافسات هذا الاختصاص، لذا العمل في مركز بودابيست، يتيح لنا الاحتكاك برياضيين من مستوى عالمي، ويسمح لنا بتطوير إمكاناتنا.
حاورها :كريم - ك

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com