الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

لاعب وفاق سطيف زكرياء حدوش للنصر


لـسـت حــــاقـدا علـى مـــاجـر لتهميــشي وسـآخذ فـرصـتي عــاجــلا أم آجـــــلا
كشف نجم وفاق سطيف زكرياء حدوش، بأنه ليس حاقدا على ماجر، رغم تهميشه من المنتخب، مضيفا بأنه سيأخذ فرصته عاجلا أم آجلا، كما تحدث حدوش عن بدايته مع الساحرة المستديرة، وعدة أمور أخرى ستكتشفونها في  هذا الحوار الشيق الذي خص به النصر.
• حدثنا عن بداياتك مع الساحرة المستديرة ؟
بدأت ممارسة كرة القدم في سن السادسة مع فريق اتحاد مغنية، الذي تدرجت في مختلف أصنافه، وتعلمت مع مدربيه الكثير من الأمور، التي وفقتني في مسيرتي الكروية فيما بعد، لقد نجحت في مشواري الاحترافي، والفضل يعود إلى والدي الكريم، الذي وقف إلى جانبي، ولم يبخل علي بشيء.

لا أحد بإمكانه أن ينسي أنصار الوفاق في جابو


• كيف التحقت بفريق بحجم جمعية الشلف بعد ذلك؟
تألقت بشكل كبير مع إتحاد مغنية، ما جعلني أتلقى عديد العروض المغرية من فرق القسم الأول، غير أنني قررت اختيار جمعية الشلف لعدة اعتبارات، في مقدمتها قرب المسافة، كوني كنت صغيرا في السن آنذاك (18 سنة)، ولم أشأ الابتعاد كثيرا عن عائلتي.
• كيف تقيم لنا تجربتك مع «الجوارح» ؟
تجربتي مع جمعية الشلف كانت مفيدة  ، على اعتبار أن هذا الفريق أضاف لي الكثير، ومكنني من صناعة اسم ساعدني فيما بعد، بدليل التحاقي بمختلف الأصناف الشابة للمنتخب الوطني، صدقوني لن أنسى ذكرياتي مع جمعية الشلف، التي قضيت معها مواسم  رائعة.
• تألقك مع الشلف جعلك مطمع عدة فرق كبيرة، لماذا اخترت الوفاق في آخر المطاف؟
خطفت الأنظار مع الشلف رغم صغر سني، ما جعلني أحظى باهتمام أكبر أندية البطولة الوطنية، وفي مقدمتها الوفاق السطايفي، الذي فضلته على الجميع، في ظل رغبتي الجامحة في الفوز معه بالألقاب، كونه يلعب دوما على كل الجبهات، لقد سارت المفاوضات بين مناجيري والرئيس حسان حمار بسرعة، لأنجح في التوقيع مع «النسر الأسود»، الذي فزت معه بثلاثة ألقاب إلى حد الآن، في انتظار المزيد، أنا سعيد بتجربتي الحالية مع الوفاق، الذي مكنني من تطوير إمكاناتي، وجعلني أحلم بطرق أبواب المنتخب الوطني الأول، الذي يبقى من أبرز أهدافي.

توجت بثلاثة ألقاب مع الوفاق


• كيف تقيم مستواك مع الوفاق، وهل أنت راض بما قدمته إلى حد الآن ؟
نسبة نجاحي مع الوفاق كبيرة جدا، كوني تمكنت من إثراء رصيدي الشخصي بثلاثة ألقاب في غاية الأهمية، ويتعلق الأمر بلقب البطولة وكأسي «سوبر»، في انتظار حصد المزيد، على اعتبار أن أحلام هذا الفريق ليست لها حدود، أنا لم أخطئ في اختياري، كوني استفدت على كافة الجبهات، على اعتبار أن الوفاق فتح لي أبواب المنتخب، وجعلني أشارك رفقة المنتخب العسكري، والمنتخب الأولمبي ، اللذين عشت معهما لحظات لا تنسى.
• هل صحيح أن هناك علاقة عشق بين الوفاق والألقاب ؟
باختصار الوفاق قلعة الألقاب، ولا يمكن أن ترضى معه بغير التتويجات، حتى ولو كانت الأمور صعبة، كما هو الحال خلال الموسم الكروي الحالي، الذي مررنا فيه بمشاكل كثيرة، غير أننا نجحنا في استعادة الثقة، صدقوني شعور رائع ينتابك عند تحقيق البطولات والكؤوس، على اعتبار أن تضحياتك طيلة الموسم رفقة زملائك لا تذهب أدراج الرياح.
• ما هو اللقب الأقرب إليك، ولماذا ؟
توجت بالكثير من الألقاب رغم صغر سني، ولكن اللقب الأقرب إلى قلبي سيظل التتويج بكأس العالم العسكرية، بالنظر إلى ما عشناه وقتها، حيث تمكنا رغم كافة الصعوبات من رفع الراية الوطنية عاليا، وتشريف الجمهور الجزائري الذي ساندنا بقوة، من خلال متابعة كافة مبارياتنا، أنا لن أنسى ذلك التتويج، كونه الأحلى، كما أنه كان الأول في مشواري الاحترافي، قبل أن أحصد المزيد مع فريقي الحالي الوفاق.

مبولحي أحسن لاعب جزائري


• تألقت أيضا رفقة المنتخب الأولمبي، ما هي الذكريات الجميلة التي تحتفظ بها ؟
لقد كانت لي الفرصة لتمثيل المنتخب الوطني، أين حملت ألوان الأولمبيين، الذين قدمت معهم كل ما أملك من أجل تشريف الراية الوطنية، الحمد لله الذي وفقني رفقة زملائي، كوننا نجحنا في قيادة منتخبنا للتأهل إلى أولمبياد «ريو»، بعد غياب لسنوات عديدة، أنا سعيد جدا لما عشته رفقة الخضر، الذين توجت معهم بكأس العالم العسكرية، كما وصلت مع الأولمبيين إلى نهائي كأس إفريقيا، دون أن ننسى المشاركة في الأولمبياد، التي تبقى حلم كل لاعب كرة قدم.


• لم يسعفكم الحظ في «ريو»، لماذا ؟
في أولمبياد «ريو» كنا قادرين على تحقيق نتائج أفضل، خاصة وأن المنتخبات التي واجهتنا لم تكن قوية ، بل استغلت أخطاءنا للفوز، في ظل افتقادنا لخبرة المواعيد الكبرى، كما أن بعض الظروف عرقلتنا أيضا، على غرار الإصابات، التي لحقت ببعض العناصر المهمة، ما جعل مشوارنا ينتهي في الأدوار الأولى، على العموم تبقى تجربة مفيدة، كونها مكنت من الاحتكاك بالمستوى العالي، كما كانت سببا في ظهور جيل جديد متميز، بقيادة مزيان وعبد اللاوي وبن خماسة والبقية، الذين باتوا نجوم البطولة الوطنية في الوقت الحالي.

حتى والدي لم أخبره بالنادي البرتغالي الذي كنت سأنضم إليه في الشتاء


• ماذا استفدت من المشاركة في بطولة بحجم الأولمبياد؟
بالإضافة إلى إثراء سجلنا الكروي، وتشريف الراية الوطنية في أحد أكبر المحافل الكروية بعد كأس العالم، فالمشاركة في الأولمبياد مكنتنا من الاحتكاك ببعض المنتخبات العالمية(البرتغال والأرجنتين)، كما أكسبتنا بعض الخبرة في التعامل مع مثل هذه التحديات، التي قد تصادفك فيما بعد مع المنتخب الأول، الذي يبقى من أبرز أطماعي.
• هل أنت راض عن مشوارك مع المنتخب العسكري ؟
بكل تأكيد راض، كوني قدمت الكثير لمنتخبنا العسكري، الذي لعبت معه عددا كبيرا من اللقاءات، كما أن مساهمتي كانت فعالة في اعتلاء منصة التتويج، وذلك سيبقى فخرا لي ولعائلتي، التي كانت سعيدة للغاية، كون ابنها خدم الوطن، وقاده إلى أحد أهم الإنجازات.

اللعب في إسبانيا حلمي وهذا قد يكون موسمي الأخير بالجزائر


• هل تحلم بالاحتراف على شاكلة زملائك السابقين في المنتخب الأولمبي ؟
بطبيعة الحال، أريد السير على خطى بعض زملائي السابقين في المنتخب الأولمبي، الذين غادروا البطولة الوطنية، على غرار زين الدين فرحات، فالاحتراف الأوروبي حلم يراود أي لاعب كرة قدم في الجزائر، وأنا من جهتي سأسعى إليه جاهدا، و بإذن المولى سيكون من نصيبي قريبا، أنا شغوف لخوض هذه التجربة والوصول إلى أبعد محطة ممكنة، خاصة وأن الاحتراف سيفتح أبواب المنتخب على مصراعيها أمامي.
• كنت قريبا من مغادرة الوفاق خلال الميركاتو الشتوي نحو البرتغال، ماذا حدث ؟
أجل لقد كان لي اتصالا رسميا مع أحد الفرق القوية في البرتغال، حيث عرضت مبلغا جد محترم على الرئيس حمار، ولكن المفاوضات تعطلت في آخر لحظة لأسباب لا أريد العودة إليها، لقد حزنت لتضييع تلك الفرصة، ولكنني رفعت شعارا: «كل عطلة فيها خير»، خاصة وأنني لا أزال لاعبا شابا، وأمامي الكثير للوصول إلى كافة أحلامي، وفي مقدمتها الاحتراف الأوروبي.
• هل لك أن تخبرنا عن اسم النادي الذي كنت قريبا منه؟
اعتذر منكم لا يمكنني الكشف عن هوية النادي الذي كنت قريبا من الانضمام إليه في الميركاتو الماضي، وحتى والدي لم أخبره بذلك، أنا أفضل السرية، خاصة وأن لا شيء رسمي، وأنا لا أزال لاعب في الوفاق، الذي تنتظرني معه تحديات كثيرة، والبداية برابطة الأبطال الإفريقية، التي نود أن نذهب فيها بعيدا، ولما لا نكرر الإنجاز السابق بالفوز بهذه الكأس الغالية.

السنافر الأقرب للفوز بلقب البطولة


• هل يمكن القول بأنك تخوض موسمك الأخير مع الوفاق ؟
لا أريد استباق الأمور، رغم أن رغبتي كبيرة في مغادرة الجزائر نحو أحد البطولات الأوروبية القوية، أنا مركز الآن مع الوفاق، وفي نهاية الموسم سيكون لكل مقام مقال، خاصة وأن الرئيس حمار وعدني بدراسة العروض التي تصلني بجدية.
• ماهي البطولة التي تحلم بالانضمام إليها ؟
أحب البطولة الإسبانية، التي أحلم باللعب فيها في يوم من الأيام.

الفوز بالكأس العسكرية أحسن ذكرى في مشواري


• أ لا تزال تحلم بدعوة المنتخب الأول ؟
المنتخب الأول يعني لي الكثير، وسأعمل المستحيل لأصل إلى هذا الحلم، صحيح أنني لم أكن ضمن خيارات ماجر، ولكن بالعمل والمثابرة سأنجح في الوصول إلى المبتغى.

ريال مدريد عشقي الأبدي وزيدان قدوتي


• ألست حاقدا على ماجر لتهميشك ؟
لست حاقدا على ماجر، وسآخذ فرصتي آجلا أم عاجلا، لأن ثقتي في إمكاناتي كبيرة جدا.
• من هو قدوتك في عالم الساحرة المستديرة ؟
نجم الكرة الفرنسية والعالمية زين الدين زيدان.
• ما هي الفرق الأقرب إلى قلبك محليا وخارجيا ؟
محليا وفاق سطيف، بالنظر إلى استراتجيته التي لا تقبل بغير الألقاب، وأما خارجيا فريال مدريد الذي يبقى عشقي الأبدي.
• ماهي الذكرى الأحسن في مشوارك وماذا عن الأسوأ ؟
كأس العالم العسكرية ستظل الأحسن في مشواري، وأما عن المحطة الأسوأ فهي الأحداث المؤسفة التي شهدها لقاءنا في رابطة الأبطال مع نادي صان داونز الجنوب إفريقي قبل سنوات من الآن، حيث تحطمت كل أحلامي في التنافس على أغلى لقب قاري، ولكن بحول الله سنعوض هذا الموسم.
• ماذا لو لم تكن لاعب كرة قدم؟
منذ صغري وأنا عاشق لرياضة السباحة التي أمارسها من حين لآخر.
• في اعتقادك من هو أحسن لاعب جزائري محترف ؟
معجب كثيرا بالحارس وهاب مبولحي الذي لا يزال يحافظ على إمكاناته رغم كل ما مر به.
• ماذا عن أحسن لاعب محلي؟
جابو قبيل المغادرة نحو النصر السعودي، هو لاعب من كوكب آخر، وسعدت جدا باللعب إلى جانبه.
• أنصار الوفاق باتوا يلقبونك بخليفة «مموش»، ما تعليقك ؟
لا أحد بإمكانه أن ينسي أنصار الوفاق في جابو، كونه من رموز هذا الفريق العريق، ولكني سعيد بما أبصم عليه، حيث تحولت إلى أبرز مدلل لدى الأنصار، في ظل الأهداف الكثيرة التي سجلتها، سأحاول الحفاظ على مستواي الحالي، لعل وعسى أنجح في قيادة الوفاق إلى ألقاب أخرى.
• من تتوقع فوزه بالبطولة هذا الموسم ؟
شباب قسنطينة الأقرب، رغم أن الأمور لم تحسم بعد، في ظل التقارب الكبير بين أندية المقدمة.
• المدرب الأفضل بالنسبة لك ؟
هناك مدربين تعلمت منهم الكثير، على غرار مضوي وإيغيل.                      

حاوره:مروان. ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com