ما يتعرّض له ماجر لا يخدم الكرة الجزائرية
•أطمح للبقاء أطول فترة مع الخضر
•ما هو شعورك بعد استدعائك لتربص منتخب المحليين تحضيرا لودية السعودية؟
هو امتداد للثقة التي صرت أحظى بها من قبل الناخب الوطني، لذلك أنا جد سعيد باستدعائي لهذا التربص، تحسبا للمباراة الودية أمام السعودية بعد تجربتي الأولى الناجحة مع ذات المنتخب في مناسبتين، وكذا مشاركتي مع المنتخب الأول في اللقاءين الوديين مع تنزانيا وإيران.
أعتقد بأنني بدأت أتعود على أجواء المنتخب الوطني، وهو ما يجعلني أمام تحديات كبيرة لترقية أدائي وإثبات مهاراتي الفنية من خلال مضاعفة العمل.
• ماذا يمثل بالنسبة لك التواجد في المنتخب الوطني؟
حلم ظل يراودني وفرصة لكسب الخبرة ومعها الاحتكاك بنجوم الكرة الجزائرية، في صورة محرز وماندي وسليماني وإبراهيمي، كما اعتبر تواجدي في المنتخب الوطني، محطة هامة في مساري الكروي وتعزيز رصيدي الشخصي. ومع ذلك، علي وضع الأرجل على الأرض والعمل على كسب مزيد من النضج ورضا الناخب الوطني، ومن ثمة التأكيد على أحقيتي في حمل الألوان الوطنية.
• كيف وجدت الأجواء؟
بما أنها أول مشاركة مع المنتخب الأول، فيمكن القول بأنني اكتشفت أمورا جديدة قوامها الصرامة والانضباط في العمل، وحرص الطاقم الفني الوطني على خلق الانسجام والتكامل بين مختلف الخطوط. باختصار هي أجواء رائعة تختلف عما يحدث في النوادي.
• بعد خطواتك الأولى في الخضر، هل تعتقد بأنه لديك القدرة على فرض وجودك؟
بكل تواضع، أقول بأن تواجدي ضمن أسرة الخضر يعد في حد ذاته مكسبا كبيرا بالنسبة إلي. ومن هذا المنطلق، سأعمل على الرفع من مردودي ومضاعفة المجهودات في فريقي، لأنني أدرك جيدا بأن المنافسة على المناصب ستكون شديدة في المنتخب الوطني، بوجود عديد اللاعبين أكثر سمعة وخبرة.
• بالرجوع إلى اللقاءين الوديين أمام تنزانيا وإيران، كيف تقيم مشاركتك فيهما؟
صراحة لم أجد أي صعوبة في التأقلم مع أجواء التشكيلة الوطنية، سواء في المباراة الودية الأولى أمام تنزانيا أين لعبت قرابة 75 دقيقة، أو ضد إيران أين شاركت في 90 دقيقة كاملة، وكنت في قمة الجاهزية، حيث حاولت أن أقوم بالدور المنوط بي، كما حرصت على أن أكون في مستوى ثقة الناخب الوطني الذي بدا مقتنعا بأدائي.
• ما هي الرسالة التي وجهها لك ماجر في نهاية لقاء إيران؟
تفادي الغرور، و العمل بكل جدية وانضباط في فريقي مع احترام البرنامج الغذائي الممنوح للاعبين، ومحاولة الرفع دوما من حصيلة مشاركتي الشخصية في لقاءات البطولة للحفاظ على الروح التنافسية، هي نصائح ماجر الذي لمست فيه حالة من الاهتمام بقدرات اللاعب المحلي، ورغبته في منح له فرصة الاحتكاك والبروز.
• ما هو طموحك الشخصي؟
أهدف بالدرجة الأولى إلى البقاء أكثر مدة ممكنة في المنتخب الوطني والمشاركة معه في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، كما أسعى للعمل دون هوادة لفرض وجودي في تشكيلة الخضر والحفاظ على مكانتي.
• كيف تتوقع مستقبل الخضر تحت قيادة ماجر؟
هو مدرب طموح، يسعى لبناء منتخب وطني يكون له شأن كبير في المستقبل، أعتقد بأنه يملك نظرة مستقبلية من شأنها أن تعيد الخضر لمكانتهم، شريطة مساعدته في عمله دون أي ضغط، لأنني على يقين أن ماجر له القدرة على إعادة الروح للخضر.
• ما هي قراءتك للنقد الذي يتعرض له في الآونة الأخيرة؟
أرى بأن ما يتعرض له الناخب الوطني لا يخدم مصلحة الكرة الجزائرية، التي تنتظرها رهانات كبيرة. لذلك، أرى بأنه من الأجدر تركه يواصل العمل ثم محاسبته، لأنه صراحة يعد شخصية رياضية أعطت الكثير لكرتنا.
حاوره: محمد مداني