كشفت أمس، مصادر مقربة من المسير السابق وليد صادي، عن اقترابه من العودة لتسيير الفريق، في حال تم كما اشترط تصفية الأجواء.
وحسب ذات المصادر، فقد تعهد صادي بجلب شركة تسهر على تمويل الفريق، فور استكمال مختلف الإجراءات القانونية.
وجاءت عودة وليد صادي، بعد الطلبات الملحة من طرف أنصار الفريق، إضافة إلى طلب السلطات المحلية ومديرية الشباب والرياضة، التي التمست من المسير السابق في فترة رئاسة عبد الحكيم سرار، والرجل القوي في المكتب المسير السابق للفاف، العودة للإشراف على مقاليد تسيير النادي السطايفي، مع الالتفاف من أجل إعادته لمنصة التتويجات.
إلى ذلك زال أمس، الغموض الذي طبع الفترة السابقة للفريق، بعد أن كشفت مصادر موثوقة من مديرية الشباب والرياضة، بأن الاجتماع الأخير المنعقد سهرة أمس الأول، جمع بين المسؤول الأول للولاية محمد بلكاتب، و"الديجياس" وبعض مسيري الفريق، مكّن من الاتفاق على تنصيب العيد خابر، الذي يشغل منصب النائب الثاني في المكتب المسير الحالي، وفي نفس الوقت المدير العام لشركة الإسمنت عين الكبيرة، وسيتم تنصيبه كرئيس مؤقت لمدة 45 يوما.
تبقى الإشارة في الأخير، أن وفاق سطيف من خلال الاجتماع الأخير مع الوالي، تأكد بأن السلطات ستسعى لضخ ما مجموعة 15 مليارا في حساب النادي، قصد ضمان الانطلاقة، منها 7 مليار من المجلس الشعبي البلدي، 4 مليار من الولاية و2 مليار من مديرية الشباب والرياضة، علاوة على مساعدة مستعجلة على شكل «سبونسور» لم يتبين قيمتها من شركة إسمنت عين الكبيرة، لكنها لن تقل عن 2 مليار سنتيم على شكل أشطر. ر.ت