كشف الناخب الوطني جمال بلماضي، بأنه كان يصر على أن يكون أول مدرب يقود الخضر للتتويج بكأس أمم إفريقيا خارج أرض الوطن، بعد أن تمكن المنتخب الوطني من الظفر بالتاج عند استضافة الجزائر للمحفل القاري سنة 1990، حيث قال:» كنت أريد أن أكون أول من يدخل الكأس الإفريقية للجزائر، وهو شعور مميز ولا يمكن لأي كان أن ينزع مني هذا الإحساس، كما أن التاريخ سيسجل هذا الإنجاز، وسيبقى معي إلى غاية الموت».
واستهل الناخب الوطني تصريحاته للموقع الرسمي للاتحادية في حوار حصري، ومطول سيبث اليوم، بالعودة إلى الكان الماضية تزامنا مع الذكرى الأولى للتتويج بالنجمة الثانية، حيث قال:» لقد دخلنا الكان في ثوب المنتخب الذي جاء من أجل التتويج، وليس في صورة المنتخب الصغير الذي غادر كان 2017 من الدور الأول، لقد كان لدينا إصرار وعزيمة كبيران، إلى جانب الطموح الذي يعتبر حقا مشروعا، من أجل الذهاب بعيدا في هذه الدورة، صراحة لقد عملنا كثيرا وضحينا منذ أول يوم انطلقت فيه التحضيرات، حيث كنا جميعا في نفس الطريق وتفكيرنا منصب على الدخول بقوة». وأشاد مدرب الخضر بوسائل العمل والإمكانيات، التي وضعت تحت تصرفه رفقة المجموعة في دورة مصر الماضية، حيث قال:» يجب أن نعترف بنقطة مهمة، لقد وجدنا كل الظروف مهيأة في مصر، سواء من ناحية المنشآت القاعدية وملاعب التدريب، أو حتى وسائل الاسترجاع، صراحة تنظيم كأس أمم إفريقيا في مصر كان رائعا ومن أعلى مستوى، ولم ينقصنا شيئ، وحتى مسؤولوالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وفروا لنا كل الإمكانيات، والقائم على «اللوجيستيك» مشكور على وضعنا في أحسن الظروف، خاصة من ناحية الإقامة والفنادق التي كانت رائعة، أين شعرنا بالراحة».
كما تحدث الناخب الوطني بخصوص نقطة، اعتبرها من بين أهم العوامل التي ساعدت الخضر على التتويج بالكان، والمتمثلة في العلاقة الرائعة مع اللاعبين، عندما قال:»العلاقة مع اللاعبين يجب أن تكون جيدة، وهو ما هو يحدث في المنتخب، لقد كنت قريبا جدا من جميع العناصر، وهو ما سهل من مأموريتي، ما يمكنني أن أقوله هو أننا شكلنا عائلة واحدة، وأنا ببساطة أحبهم جميعا».
وجاءت هذه المقتطفات من التصريحات، لتؤكد مجددا الطموح الكبير الذي يحذو الناخب الوطني، الذي نجح في ظرف وجيز في تشكيل منتخب نصب نفسه سيد القارة في كان مصر عن جدارة واستحقاق.
بورصاص.ر