لاعب أمل سكيكدة ومنتخب كرة اليد زهير نعيم للنصر

وصلتني بعض العروض وحلمي الاحتراف في دوري أوروبي
* المونديال حلم تحقق ولست راضيا عن ظهوري !
وصف لاعب أمل سكيكدة والمنتخب الوطني لكرة اليد زهير نعيم مشاركة الخضر في بطولة العالم الأخيرة التي أقيمت بمصر بالمشرفة، معتبرا سيناريو ما حدث في مباراة المغرب، مرده الضغط  الذي كان مفروضا على اللاعبين، واعدا بظهور المنتخب بمستوى أفضل في قادم المواعيد، كما لم ينف لاعب أمل سكيكدة تلقيه عرضا للاحتراف، في إحدى الدوريات الأوروبية.
r أنهى المنتخب الوطني بطولة العالم الأخيرة في المرتبة ال 22، كيف تقيم مشاركة الخضر في هذه المنافسة العالمية ؟
أعتبرها مشاركة مشرفة نوعا ما، بالنظر إلى غياب منتخبنا عن هذه المنافسة في السنوات الأخيرة، وإن شاء الله سيعطي ظهورنا الأخير دفعا جديدا، وتكون انطلاقة جديدة لكرة اليد الجزائرية، والظهور بمستوى أفضل في المنافسات الدولية والإقليمية المقبلة.
rبصمت على أول مشاركة لك في منافسة عالمية، كيف تقيم مردودك في المباريات التي لعبتها ؟
 أولا، الحمد لله أنا جد سعيد بتمثيل الألوان الوطنية مع المنتخب الوطني للأكابر، في أول منافسة عالمية بحجم المونديال، ومشاركتي فيها بقدر ما هي شرف بالنسبة لي، فإنها مسؤولية كبيرة تدفعني لمضاعفة الجهود والعمل أكثر، لتحسين مستواي في المواعيد المقبلة.
rهذا يعني أنك راض بما قدمته في هذه المنافسة ؟
أبدا، لست راضيا مائة بالمائة وأعتبرها تجربة مفيدة، تساعدني كثيرا على اكتساب الخبرة وتصحيح الأخطاء والنقائص، وتقديم مستويات أفضل في قادم المواعيد.
rدخول الخضر المنافسة في أول مباراة مع المنتخب المغربي، كان صعبا كما لاحظه المتتبعون، رغم أن منتخبنا نظريا أحسن من المنافس، هل لك ان تعود لسيناريو هذه المواجهة؟
بالفعل، بدايتنا كانت صعبة في اللقاء الأول مع المنتخب المغربي، الذي حضر جيدا من أجل هزمنا، وضمان التأهل إلى الدور الثاني لاسيما في الشوط الأول، عندما كان متقدما علينا بفارق كبير في عدد الإصابات، لكن الحمد لله تمكننا في الشوط الثاني، بفضل إرادة وعزيمة اللاعبين وكذا تعليمات المدرب، من العودة بقوة واستدراك التأخر وتحقيق الانتصار، في مباراة دراماتيكية ستبقى عالقة في الأذهان، ودون شك فإن الجمهور الرياضي الذي تابع المباراة، استغرب ماذا حدث للمنتخب الوطني وظهوره بذلك المستوى، لكن أؤكد أنها مباراة كانت صعبة في إطار  منافسة «عالمية»، المعطيات فيها مغايرة.
 rالمنتخب الوطني تحسن وجهه، بعد ذلك، خاصة مع المنتخب الفرنسي، وظهر بمردود مغاير بعد مباراة بطولية، كيف تفسر ذلك ؟
أمر طبيعي، ففي مثل هذه الدورات مستوى وأداء الفريق يتحسن من مباراة إلى أخرى، وفي مباراة فرنسا دخلنا بتركيز عال، وطبقنا تعليمات الطاقم الفني حرفيا، والحمد لله أدينا مباراة كبيرة بشهادة المختصين وخاصة من الناحية التكتيكية، وأتمنى أن تكون مبارياتنا في المستقبل، كلها بهذا المستوى.
rلكن بعدها لاحظنا انهيارا في بقية المقابلات، ولم يقو المنتخب الوطني على مجاراة الريتم العالي للمنافسين، ما مرد ذلك ؟
هذه هي طبيعة المنافسة، ولا يمكنني تقديم أسباب تراجع أداء المنتخب، وأترك ذلك لأهل الاختصاص، كما أن الطاقم الفني أكيد سيقدم تقريره عن المشاركة وتقييمه العام، ومهمتنا نحن اللاعبون مضاعفة الجهود والعمل لتحسين أداء ومستوى المنتخب الوطني.
rسبق وأن كشفت عن طموحك في الاحتراف في أوروبا، هل تلقيت عروضا عقب مشاركتك مع المنتخب ؟
نعم، طموحي يبقى الاحتراف في إحدى الدوريات الأوروبية، لكن هناك أيضا دوريات قوية في بعض الدول العربية، لكن للأسف الأمر صعب تحقيقه في ظل جائحة كوفيد 19، وإن شاء الله سأحقق هذا الطموح قريبا.
rهذا يعني أنك تلقيت عروضا؟
نعم، وصلتني عروض من بعض الأندية، لكن تبقى غير رسمية لحد الآن ونترك كل شيء للمكتوب.
rلكن رئيس فريق أمل سكيكدة عليوط، كشف مؤخرا عن تلقيك عرضا رسميا من فريق شيتوا بوخاريست الروماني، وبأن عدم مناقشة مذكرة تخرجك لنيل شهادة الليسانس يعرقل نجاح الصفقة، ما رأيك ؟
يبتسم، ويقول أن الأمر لم يترسم  لحد الآن.
r كلمة أخيرة ؟
أشكر جريدة النصر على مساندتها لي، واهتمامها  بمشواري كلاعب، وإن شاء الله ستروني بمستوى أحسن في المستقبل.                           كمال واسطة