تمكّن متوسط ميدان المنتخب الوطني هشام بوداوي، من استعادة أفضل مستوياته مع فريقه نيس، بعد أن نجح سهرة الاثنين، رفقة زميله عطال في العودة بتأشيرة التأهل في منافسة كأس فرنسا من ميدان باريس سان جيرمان، بفضل ضربات الترجيح، بعد أن انتهت المواجهة على وقع نتيجة التعادل السلبي.
بوداوي، الذي عاد إلى منصبه الأصلي في وسط الميدان، ظهر في أفضل أحواله في 75 دقيقة التي شارك فيها، بدليل حصوله على علامة 7 من طرف الموقع المختص في الإحصائيات "سوفاسكور"، حيث نجح متوسط ميدان الخضر في افتكاك عدة كرات إلى جانب المساهمة في بناء الهجمات، ما يؤكد أن مدرب نيس كريستوف غالتيي انتبه لتصريحات الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي انتقد التقني الفرنسي بطريقة غير مباشرة، بسبب تحويل بوداوي إلى منصب جناح أيمن، ما جعله يفقد الكثير من قوته، وهو ما كلفه الغياب عن كأس أمم إفريقيا الأخيرة في الكاميرون، وهو ما أشار إليه مدرب الخضر، خاصة في وجود كل من محرز ووناس في نفس المنصب.
من جهته، عطال تعافى من الإصابة الخفيفة التي عانى منها في التدريبات الأخيرة مع نادي نيس، ما جعل المدرب غالتي يزج به في د62، أين كان دخول مدافع الخضر في المواجهة صعبا نوعا ما، وعانى مع المهاجم مبابي، قبل أن ينهي اللقاء بقوة، من خلال القيام ببعض الحملات الهجومية، وتحصل على علامة 6.8.
وسيكون الثنائي عطال أمام حتمية المشاركة في أكبر عدد ممكن من المباريات، والعمل على تفادي الإصابات، لضمان التواجد في موعدي مارس في أفضل الأحوال، والحال كذلك بالنسبة لبوداوي الراغب في استعادة مكانته مع المنتخب الوطني، رغم أن الأمور تبدو صعبة نوعا ما في وجود عدة لاعبين في منصبه، في صورة بن ناصر وزروقي وزرقان وبلقبلة وبن دبكة صاحب الهدف الوحيد للخضر في "الكان" الأخيرة.
حمزة.س
