سيكون حارس نادي ضمك السعودي مصطفى زغبة، أكبر المستفيدين من فترة التوقف الدولي الحالية، في ظل الغياب الاضطراري لأبرز منافسيه، ويتعلق الأمر بحامي عرين القادسية السعودي رايس وهاب مبولحي وحارس مرمى كون الفرنسي أنطوني ماندريا.
ومما لا شك فيه، سيكون الحارس الأسبق لنادي وفاق سطيف في أفضل رواق للمشاركة كأساسي، خلال وديتي غينيا ونيجيريا يومي 23 و27 سبتمبر، ولو أن الناخب الوطني يفكر في الاعتماد على زغبة أمام «النسور الممتازة»، على أن يخوض حامي عرين نادي ميتز ألكسندر أوكيدجة اللقاء الأول المقرر هذا الجمعة.
ويمتلك زغبة أفضلية على بقية الأسماء المشاركة في التربص الجاري (ألكسندر أوكيدجة والوافد الجديد فريد شعال)، خاصة بعد ما قدمه حامي عرين نادي ضمك السعودي، في لقاء أوغندا برسم الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة ل»كان» كوت ديفوار، حيث نجح في التصدي بامتياز لضربة جزاء، أبقت الخضر متقدمين في النتيجة قبل تعزيزها، كما يبصم الأخير على عروض رائعة في الدوري السعودي، أين تم اختياره الموسم الفارط كأكثر الحراس تصديا. وتلقى ماندريا خبرا غير سار، بعد إصابته مع ناديه «كون» في آخر جولة من «الليغ 2»، وهو الذي كان يستعد للمشاركة كأساسي خلال هذا التربص في ظل غياب مبولحي، وتفوقه من حيث المنافسة على زغبة الذي بدأ للتو البطولة مع ناديه.
وقدم ماندريا أوراق اعتماده بقوة في آخر معسكر إعدادي للخضر، بعد تألقه في ودية إيران الأخيرة، كما أن جاهزيته مع بداية الموسم، واختياره أفضل حارس مع ناديه «كون» في أربع مناسبات كاملة كانت ستعزز من فرصه لخلافة مبولحي، غير أن الحظ أدار له ظهره عشية السبت الماضي، عقب تعرضه للإصابة أمام نادي غرونوبل، لحساب الجولة التاسعة من دوري الدرجة الثانية الفرنسية.
وسيسعى زغبة جاهدا لاستغلال هذه الفرصة الثمينة من أجل كسب نقاط إضافية لدى الناخب الوطني، الذي لطالما أشاد بمؤهلاته.
ويطمح زغبة للتواجد في المباراة الثانية أمام منتخب نيجيريا، كونه سيكون أمام اختبارات أقوى، مقارنة باللقاء الأول أمام منتخب غينيا، والذي سيخوضه أوكيدجة بنسبة كبيرة جدا.
ويأمل زغبة في إقناع بلماضي بأحقيته بمكانة أساسية، وهو الذي يتطلع لحماية عرين الخضر في التحديات المقبلة، وعلى رأسها «كان» كوت ديفوار 2024.
سمير. ك