عرفت حصة الاستئناف لشباب باتنة غياب ثلاثة لاعبين لأسباب مختلفة، وهم بيطام عبد المالك لدواعي شخصية وعطوش المصاب، إلى جانب المهاجم قزاير الذي يعاني من ألآم حادة على مستوى الركبة بعد احتكاك قوي قي اللقاء أمام وفاق سور الغزلان، ما يرشحه لأنه يكون وبنسبة كبيرة خارج الحسابات، في الديربي الأوراسي ضد اتحاد الشاوية.
وقبل ذلك، ارتأى الطاقم الفني عقد جلسة عمل مع اللاعبين، تم خلالها استعراض مخلفات التعثر الأخير أمام تشكيلة سور الغزلان ومسبباته، مع توضيح بعض الأمور وتحديد المسؤوليات، حسب ما أكده للنصر المدرب نذير لكناوي، مضيفا بقوله:" لقد حرصنا على وضع النقاط على الحروف بخصوص إخفاق السبت الماضي، ووضع اللاعبين أمام مسؤولياتهم، حيث تعهدوا بتدارك الأمر، بداية من الخرجة القادمة إلى أم البواقي، مع طي هذه الصفحة وجعلها كبوة جواد ليس إلا".
وبالموازاة مع ذلك، أكد لكناوي بأن الجهاز الفني لن يتسامح مستقبلا مع المتقاعسين، في ظل ما وصفه بالأخطاء البدائية المرتكبة، داعيا اللاعبين إلى تطبيق العمل التحضيري الذي يسبق كل لقاء، واحترام توجيهات وتعليمات الطاقم الفني:"أعتقد بأن تعثر سور الغزلان لا يمكن أن يحط من معنويات المجموعة، بقدر ما يعد درسا مفيدا. وقد أكدت للاعبين بأن أي خطأ فردي، سيجعل صاحبه مستقبلا خارج الحسابات".
على صعيد آخر، اعتبر محدثنا الأخبار المتداولة في محيط شباب باتنة بخصوص إمكانية عودة اللاعب فوزي يايا الذي تم انتدابه في الميركاتو الصيفي، لا أساس لها من الصحة، موضحا أن قضية إدماجه غير مطروحة، ما يجعله -كما قال- خارج المخططات، خاصة بعد أن غادر صفوف الفريق نحو فرنسا وفي عز التحضيرات.
وسعيا منه لتنوير الرأي العام الرياضي المحلي، وغلق باب التأويلات، أصر مدرب الشباب على التوضيح، بأن يايا لا يملك إجازة باسم الكاب للموسم الجاري، على اعتبار أن الإدارة لم تدع حسبه أي ملف خاص به على مستوى رابطة أندية الهواة لتأهيله، مجددا عزمه على مواصلة العمل بنفس التعداد، رغم التعثر الأخير أمام وفاق سور الغزلان، بكل ما حمل من إسقاطات سلبية في نفوس الأنصار.
إلى ذلك، تراهن الإدارة على دخول إعانة الوالي المقدرة بأربعة ملايير خزينة النادي، لتسوية مستحقات اللاعبين الذين ظلوا يطالبون بتسوية وضعيتهم المالية رغم امتلاكهم صكوك ضمان.
م ـ مداني