عبر الرئيس الجديد لشباب باتنة حسين موستيري، عن قلقه حيال التماطل في القيام بعملية تسليم واستلام المهام مع الرئيس السابق فرحات زغينة، معتبرا التأجيلات المتكررة لعقد الجلسة لا تخدم مصلحة الفريق في ظل الرهانات المنتظرة، موضحا في هذا الخصوص للنصر، بأن مديرية الشباب والرياضة، التزمت بالحسم في هذه القضية قبل يوم الأربعاء المقبل.
وحسب محدثنا، فإن الظروف التي يمر بها الكاب، والتحديات المطروحة تستوجب لإسراع في إعادة هيكلة الفريق من شتى الجوانب، انطلاقا من عقد جمعية عامة استثنائية، تخصص لمراجعة تركيبتها البشرية وتطهيرها من بعض الأعضاء الذين وصفهم بالغرباء عن الفريق، ولا يحملون الشرعية في التواجد ضمن هذه الهيئة، على حد تعبيره.
وفي سياق تصوراته المستقبلية، يرتقب أن يمر الرئيس الجديد للشباب للسرعة القصوى بعد استلامه المهام بصفة رسمية، حيث سيعمل على الفصل في إشكالية العارضة الفنية التي ستكون أول ملف يطرح على طاولته من خلال محاولة التعاقد مع مدرب يملك من الكفاءة والتجربة والحنكة، ما يمكنه من استعادة مكانة «الشواية».
ورغم رفضه الكشف عن هوة الأسماء المستهدفة، إلا أن مصدرا مطلعا أكد للنصر، بأن رشيد بوعراطة يعد الأقرب لتدريب الفريق، بالنظر لاستعداد الطرفين لتجسيد الصفقة.
وقبل ذلك، فضل موستيري تأجيل الحديث عن الجهاز الفني إلى ما بعد اجتماع المكتب المسير، المنبثق عن الجمعية العامة الانتخابية والذي سيعرف برأيه الإعلان عن تشكيل ثلاث لجان، تضم بعض الكفاءات المحلية من مسيرين سابقين ورؤساء قدامى، تم اللجوء لخبرتهم في سبيل مصلحة الفريق.
جدير بالذكر، أن المكتب المسير الجديد سيشرع بداية من هذا الأسبوع، في رحلة بحث عن مصادر تمويل ناجعة وفعالة، لتفادي السقوط في أخطاء الماضي، وإيجاد مخرج للديون العالقة.
م ـ مداني