لن يكون بمقدور متوسط الميدان نبيل بن طالب المشاركة مع المنتخب الوطني، خلال افتتاح مباريات دور المجموعات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، خاصة بعد تلقيه للإنذار في مباراة تنزانيا أمس، حيث يعد الإنذار الثاني له بعد ذلك الذي ناله في مباراة دار السلام السبت الماضي.
وكما هو معمول به في قوانين(الفيفا) تسلط عقوبة الإيقاف بمباراة نافذة على كل لاعب يحوز في رصيده على إنذارين، حيث لا تقوم بمسح البطاقات الصفراء والحمراء خلال الدور المقبل، وهو ما يعني بأن التشكيلة الوطنية ستفتقد رسميا لخدمات متوسط ميدان نادي توتنهام الانجليزي نبيل بن طالب، الذي لن يكون بمقدوره التواجد رفقة زملائه خلال المباراة التصفوية الأولى المنتظرة شهر أكتوبر 2016.
علما وأن العقوبة المسلطة على بن طالب من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم لن تحرمه من التواجد في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2017 بالغابون، حيث سيكون بمقدور الناخب الوطني استدعائه لمباراة إثيوبيا القادمة، كون العقوبات الخاصة بالمونديال لا تعني “الكان”.
على صعيد يكون بن طالب قد تعرض إلى إصابة جديدة على مستوى الكاحل، حيث هناك مخاوف من تجدد إصابته القديمة، خاصة وأن لاعب الخضر قد عانى منها الأمرين، على اعتبار أنها أرغمته على البقاء بعيدا عن المنافسة لمدة شهرين كاملين، وسيكون بن طالب في مأزق حقيقي مع ناديه الانجليزي، خاصة وأن مدربه قد حذره من مغبة المجازفة بالمشاركة ع الخضر، سيما وأنه لم يتخلص بشكل نهائي من الإصابة.
مروان. ب
