الاثنين 23 سبتمبر 2024 الموافق لـ 19 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

مدرب السلاحف كعروف يتراجع عن تصريحه المسجل للنصر ويكشف: مـسيـّرون حـالـيـون هــم مـن أخـافـوني ولا عـلاقـة لي بقـضيـة 500 مـليـون


تراجع مدرب شباب عين فكرون مراد كعروف، عن تصريحاته المسجلة التي سبق له وأن أدلى بها للنصر، نافيا في تصريحات جديدة، بأن يكون قد تحدث عن التهديدات التي طالت لاعبي فريقه، من طرف بعض الأنصار الذين طالبوهم بالتنازل عن نقاط المقابلة، في موقف يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا التراجع المفاجئ والمناقض للتصريحات الأولى التي أدلى بها للنصر، والتي يعلم جيدا بأنها مسجلة؟ !.
كعروف أشار إلى أنه هو من تعرض لـ «التخويف» من طرف مسيرين حاليين في فريق السلاحف، كان موضوعها بعيدا عن قضية المقابلة أمام لايسكا، مفندا بأن تكون مأدبة العشاء قد أقيمت بفندق تابع لأحد الخواص بالخروب، وأن المأدبة كانت بفندق صاحبه من عين فكرون، والمتواجد بمنطقة لوناما بقسنطينة. أما بخصوص قضية 500 مليون سنتيم التي قيل بأنه أخذها معه، بدا كعروف مترددا في الحديث عنها والإجابة عن الأسئلة المتعلقة بها، مكتفيا بالتأكيد بأنه لا علاقة له بها. تراجع كعروف المفاجئ عن تصريحاته، جاء بعد 48 ساعة على نشر تصريحاته الحصرية للنصر، والتي عاد ليفندها من خلال اتصاله هو شخصيا بنا، مؤكدا على ضرورة استعمال عبارة «التخويفات» بدلا من «التهديدات»، إضافة إلى أنه غير معني بتصريحات لاعبيه، وأنه لم يعلم بتعرضهم لـ»تخويفات»، كما أكد محدثنا بأن مسيرين حاليين بفريق عين فكرون هم من «خوفوه». وفي الوقت الذي كان كعروف قد بين في التصريح الأول بأن «التخويف» الذي تعرض له عقب نهاية المقابلة، كان من طرف مناصرين أو ثلاث مناصري لفريق السلاحف، وهذا بغرض طلب دفع اللاعبين للتنازل عن نقاط المقابلة. عاد في تصريحه الثاني المسجل أيضا ، ليبين بأن «التخويف» الذي مسه لا علاقة له بموضوع المقابلة والتنازل عن نقاطها.
مدرب عين فكرون كشف في تصريحه الذي طلب اعتماده بدلا من التصريح الأول، بأن التهديدات الخاصة باللاعبين لم يتحدث عنها ولم يعلم بها، كونه غادر المقابلة قبل انتهائها، ولم يشاهد بذلك أي نوع من التهديدات إن كانت حصلت فعلا، عكس التصريح الأول الذي أكد فيه بأن الحارس ختالة طلب تغييره، كونه كان تحت ضغط التهديدات أو «التخويفات» كما وصفها كما أنه لعب مصابا، وهو ما أجبره على تغييره، مؤكدا بأن تغيير الحارس ختالة كان عند الدقيقة 86 وبطلب منه بسبب الإصابة، وهو من رافقه إلى غرف تغيير الملابس، أين كان الأنصار بصدد اقتحام أرضية الميدان، ليرافقهم بعدها حتى اللاعبون ورئيس الفريق، الأخير الذي طلب حينها من اللاعبين العودة للميدان، ليبين كعروف بأنه حينها رفض العودة لمتابعة المقابلة من كرسي الاحتياط، بعد دخوله في ملاسنات مع 3 مسيرين والذين قاموا بتخويفه، معتبرا بأن الملاسنات لا علاقة لها بمقابلة جمعية الخروب، وحسبه فالمسيرين لم تعجبهم طريقة عمله، فعند بدايته مع شباب عين فكرون كان قد منعهم من دخول غرف تغيير الملابس وكذلك من دخول الملعب، خاصة عند انطلاق التدريبات، لتتطور الحساسية- كما وصفها- يوم المقابلة، حيث كانت البداية بالملاسنات، قبل أن يقوموا بتخويفه حينها.وعاد كعروف للتأكيد بأن الملاسنات التي حصلت بينه وبين المسيرين، ليست متعلقة بمطالبتهم بالتنازل عن نقاط المقابلة، وأن القضية تتعلق بأمر تقني، إضافة إلى اتهامه بالانفراد في أخذ القرارات الفنية.  محدثنا بين بأن اللاعبين وتصريحاتهم ليست مسؤوليته، وأن التهديدات لا أساس لها من الصحة.وفيما تعلق بـتخويف الأنصار للاعبين، ومطالبتهم بالتنازل عن نقاط المقابلة لحظة استئناف التدريبات للقاء جمعية الخروب، كشف كعروف بأنه وقبل المقابلة اجتمع مع الرئيس حسان بكوش وبحضور اللاعبين، وفي ظل الإشاعات والأخبار المتناقلة من طرف المواطنين حول سعي البعض للتنازل عن نقاط المقابلة، أخبر بكوش بأنه وفي حالة التنازل عن نقاط المقابلة لصالح جمعية الخروب، فإنه غير معني بها وسيغيب عنها: “إذا منحتموهم نقاط المباراة أو تنازلتم عنها فأنني لن أحضر المقابلة”، مبينا بأن رئيس الفريق طالب بلعب المقابلة كبقية المباريات السابقة.
وفيما تعلق بمأدبة العشاء المنظمة بعد ضمان البقاء، قال كعروف بأنها لم تجمع لاعبي فريقي السلاحف ولايسكا، مؤكدا بأن المأدبة نظمت بفندق “الباز” بمنطقة لوناما لمالكه ابن مدينة عين فكرون، عكس تصريحات بكوش الذي كشف بأن المأدبة كانت بفندق مصباح بعين مليلة.وأضاف كعروف متحدثا: “لم أقل بأن المكان الذي أقيمت به المأدبة هو لأحد الخواص بالخروب، وإنما الفندق ومالكه من عين فكرون، ويتواجد بمدخل مدينة قسنطينة. أنا مدرب أقول الحقيقة. حاليا أعمل بعين فكرون ومستقبلا في مكان آخر، ومن واجبي أن أنقل الحقيقة كما هي”. وعن مبلغ 500 مليون سنتيم الذي أكد ياحي بأن شبيبة بجاية تركته بحوزة كعروف، قال محدثنا بأن لا علاقة له بالمبلغ المذكور، وأن الأمر لا علاقة له هو كمدرب به، وأن تصريحات ياحي جاءت بالنظر لكونه ينحدر من منطقة القبائل.   
أحمد ذيب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com