أثارت قضية مطالبة لاعبي مولودية قسنطينة بما تبقى من مستحقاتهم العالقة، غضب إدارة الفريق بقيادة الرئيس الهادي بلغرابلي، إذ أشارت مصادرنا بأن الأخير مستاء للغاية من لاعبيه، في ظل فشلهم في تضييق الخناق على المتصدر جمعية الخروب، ولو أن امتعاض الرجل الأول في بيت الموك يعود بالدرجة الأولى، إلى المصاريف الكبيرة التي أنفقها المسؤولون على الفريق، دون الوصول إلى الأهداف المرجوة.
وتشير مصادرنا، إلى أن الكتلة الشهرية للموك تثير الاستغراب، حيث تفوق بكثير كتل شهرية، لفرق تنشط في الرابطة المحترفة الثانية، على غرار المتصدر نجم مقرة، الذي يقدم مستويات باهرة، رغم أن لاعبيه لا يتقاضون أجورا كبيرة.
ويبدو أن حسرة مسيري الموك، على النتائج المحققة لحد الآن لها ما يبررها، على اعتبار أن الإدارة تنفق 500 مليون شهريا على هذا التعداد، العاجز عن طمأنة الأنصار، بخصوص إمكانية المنافسة على ورقة الصعود، سيما في ظل هشاشته خارج الديار.
وكان لرئيس الموك الهادي بلغرابلي حديث مع النصر، حيث أكد بأن الإدارة تقوم بدورها على أكمل وجه، والكرة في مرمى اللاعبين، من أجل إعادة بعث حظوظ التنافس على ورقة الصعود من جديد، وأضاف في هذا الخصوص:» قمنا بعمل جبار في سبيل تسوية جزء معتبر من المستحقات العالقة للاعبين، وبالتالي فإن الكرة في مرماهم، من أجل إعادة بعث حظوظ التنافس على ورقة الصعود من جديد، ولو أننا سنكون أمام حتمية التفاوض الجيد مع لقاءات خارج الديار، كونها سبيلنا الوحيد من أجل الاقتراب من المتصدر، الذي استغل سقوطنا أمام إتحاد تبسة من أجل توسيع الفارق إلى ثمان نقاط كاملة، على العموم سنظل خلف المولودية، وسنحاول وضعها في أفضل الظروف، على أمل المنافسة إلى آخر لحظة».
مروان. ب