سحب مشاريع من قطاع الشباب و الرياضة بباتنة
تم إسناد عديد المشاريع والمرافق الرياضية والشبانية لقطاع وهيئات أخرى بولاية باتنة، بعد أن تم سحبها من مديرية الشباب والرياضة لتخفيف العبء عن الأخيرة وتفعيل مشاريع ومرافق مهملة.
حيث شرع، ليلة السبت الماضي، الديوان البلدي للثقافة والسياحة لبلدية باتنة، في نشاطاته بمناسبة فصل الصيف، لتفعيل دور مسرح الهواء الطلق بالمركب الرياضي والثقافي لحي كشيدة، بعد أن ظل الركح مهملا لسنوات، قبل أن يقرر والي الولاية سحبه من مديرية الشباب والرياضة وإسناده إلى البلدية لتسييره، من خلال إقامة النشاطات والحفلات الترفيهية لفائدة العائلات والشباب والأطفال.
وقد تكفلت بلدية باتنة بإعادة تهيئة مسرح الهواء الطلق الذي يسع لأزيد من ألف متفرج، من خلال تهيئته التي شملت عملية إعادة الطلاء وتصليح قنوات شبكات أرضية حتى يصبح جاهزا لاستقبال الزوار.
و قد شرع الديوان المستحدث تزامنا وفصل الصيف، بالتنسيق مع جمعية الشباب للفن و الموسيقى، في إقامة الحفلات خلال السهرات للترفيه عن العائلات الباتنية، خصوصا في ظل ارتفاع الحرارة في النهار، ما ألزم العائلات على عدم مغادرة مساكنها وتوجهها نحو الركح ليلا للترويح عنها.
ويذكر أن عديد المشاريع سواء الجاهزة أو التي هي في طور الإنجاز التي تم سحبها من قطاع الشباب والرياضة وإسنادها لهيئات ومديريات أخرى قصد نفض الغبار عنها وتفعيل دورها، غير أن مشاريع ظلت على حالها رغم تكفل جهات أخرى بها على غرار المركب الرياضي الذي يضم ملعب كرة قدم بخمسة آلاف مقعد بالقطب العمراني حملة 3 والذي أسند لمديرية التجهيزات العمومية، لكن أشغاله ظلت متوقفة وتجاوزت الآجال بسبب إجراءات مالية حسبما ذكرته مصادر مطلعة.
ومن بين المشاريع التي سُحبت من قطاع الشباب والرياضة، المركب الرياضي بمرتفعات تزوكت بأريس الذي عرف تأخرا رغم إسناده أيضا لمديرية التجهيزات العمومية، حيث لم يتم تسليمه بعد وهو المشروع الذي تم تخفيض تكلفته المالية.
و بالموازاة مع ذلك، تم إلغاء جملة من المرافق التي كانت مبرمجة منها مسبحين و مضمار ألعاب أولمبية و فندق و ملعبين، فيما أنجزت خمس قاعات و ينتظر أيضا إنجاز مرقد.
وقد تم إسناد تسيير مسرح الهواء الطلق بالمركب الرياضي و الثقافي كشيدة، إلى الديوان البلدي للثقافة و السياحة المستحدث هذه الصائفة، حيث تولى تهيئته لتفعيله بعد أن ظل مرفقا دون روح لسنوات وكان محل مطلب جمعيات ثقافية لاستغلاله.
يـاسين/ع