إصابات بالتهاب الكبد الفيروسي في أوساط مرضى الكلى بالوادي
أكد مدير الصحة لولاية الوادي،»علي لتيم»، عقب ما أثير من أخبار بخصوص انتشار «التهاب الكبد الفيروسي» على مستوى أحد المراكز الخاصة لتصفية الكلى بالوادي، على أن 22 حالة تتعلق بالعدد الكلي للمصابين المسجلين منذ تأسيس المركز سنة 2005، منها 3 حالات لهذه السنة، مشيرا إلى أن مصالحه قامت بكل الاحتياطات اللازمة على مستوى هذا المركز و مختلف المراكز الـ 6 بالولاية، العمومية منها و الخاصة.
و قال ناشطون بجمعية إحسان لمساعدة مرضى الكلى بالوادي «للنصر»، بأن قرابة 400 مصاب بالقصور الكلوي يخضعون لعملية التصفية بشكل دوري على مستوى مراكز الولاية، بحاجة لعناية و حماية أكثر، خاصة ما تعلق بالصيانة الدورية للآلات، مع توفير ما يعرف حسبهم بالحقل المعقم و مختلف الاحتياطات التي تحميهم من نقل العدوى أثناء خضوعهم للتصفية، بالإضافة إلى تهيئة المرضى لعمليات الزرع في حال توفر متبرع أو كلية تتناسب مع المريض على مستوى البنك الوطني للأعضاء.
و أشار المتحدثون، إلى أهمية تواجد الطبيب المختص أوقات خضوع المرضى للعلاج، و الذي يعطي لهم أكثر أمانا، مضيفين بأن تخوفهم من هذا الفيروس يعود لكونه قد يكون سببا في حرمان المرضى من عملية زرع الكلى أو تأخيرها إذا ما توفرت الفرصة.
كما طمأن المدير الولائي للصحة، مرضى القصور الكلوي و ذويهم، بأن مصالح الصحة اتخذت كافة الإجراءات الاحتياطية اللازمة لحماية هذه الفئة، كما أن الدواء متوفر على مستوى الولاية، و يتم تقديمه لمدة 24 أسبوعا في كل مرة يكتشف فيها حالة من هذا النوع على مستوى مراكز الولاية بشكل عادي، ناهيك عن الإجراءات الاحتياطية مثل تخصيص جهاز للتصفية خاص بهذه الحالة حتى يكمل المريض مدة العلاج.
البشير منصر