عـطب يــجمد استغــــــلال مسبــح لــعشر سنـــــوات
ناشد سكان بلدية نقرين في تبسة، السلطات الولائية و ديوان مؤسسات الشباب، بالتدخل لإعادة الاعتبار للمسبح المتواجد بدار الشباب، و الذي أنجز منذ سنة 2004، و فتح لموسم صيفي واحد، ثم دخل في عطلة لأكثر من 10 سنوات بسبب عطب بسيط على مستوى المصفاة.
و يؤكد السكان على أن نقرين تمتاز بدرجة حرارة عالية، تبدأ من أواخر فصل الربيع و تمتد طوال فصل الصيف حتى غاية الشهر الأول من فصل الخريف، كما بأن شبابها ليس لهم متنفس آخر غير دار الشباب، في ظل غياب المرافق العمومية و قد تأسفوا من غياب المرافق الشبانية و هياكل الاستقبال، التي يقولون بأنها بعيدة عن طموحات أبناء المنطقة من الشباب الذين يمثلون نسبة 85 بالمائة من مجموع السكان.
و قد أبدى الكثير من الشباب النقريني أسفه من عدم الاستفادة من هذا المرفق الذي هم في أمس الحاجة إليه، خصوصا هواة السباحة، حيث يعانون من انعدام كلي لمثل هذه المرافق و غياب الهياكل الرياضية الأخرى، ما دفعهم إلى اللجوء إلى أحواض سقي النخيل و المجاري المائية و الأودية التي كثيرا ما كانت سببا في هلاك بعضهم و إصابة البعض الآخر بجروح بليغة.
ففي هذا الفصل الذي يتميز بظروف مناخية قاسية و حرارة قاتلة، يعيش شباب نقرين حالة من القلق و الاستياء لأنهم لا يملكون الإمكانات المالية التي تخول توفير وسائل الترفيه التي قد تخفف و تقلص من معاناتهم المتزايدة و المتراكمة.
و حتى المسبح المتنقل الذي استفادت منه البلدية مؤخرا و تم وضعه في الغابة، لم يكن ليلبي حاجة أطفال البلدية جميعهم، لكونه يقع بعيدا عن أحياء المدينة كحي الحمر، و حي السطحة، و حي المطار، و العيون، فضلا على وجود أطفال صغار لا يستطيعون الذهاب إليه بحكم أن الطريق المؤدية إليه غير آمنة، ناهيك عن حجمه الصغير الذي لا يلبي متطلبات كل أحياء المدينة.
و يبقى الأمل معلقا على المسبح المتواجد بدار الشباب، علما أن إصلاحه لا يكلف أموالا كبيرة ليكون متنفسا لأطفال و شباب نقرين في هذه الحرارة الملتهبة.
ع.نصيب