سرقة حاويات القمامة تغرق مدينة خنشلة في النفايات
قام أول أمس مواطنو عدة أحياء بمدينة خنشلة على غرار حي 382 قطعة بطريق بابار وبعض الأحياء بطريق العيزار بوضع أكياس القمامة وسط الطريق تنديدا بالتأخر في رفع القمامة و مانتج عنه من روائح كريهة وانتشار للحشرات والقطط والكلاب.
المواطنون وبعد ثلاثة أيام من انتظار رفع القمامة من الأحياء قاموا بوضع أكياس الفضلات وسط الشوارع، قاطعين حركة المرور في رسالة منهم الى مسؤولي البلدية والى مصالح النظافة مفادها أن ثلاثة أيام دون رفعها يعني تمردا واضحا من عمال النظافة على منتخبي البلدية ومسيري هذه المصلحة التي تم تزويدها بكل الإمكانات من عتاد وعمال، إلا أن ذلك لم يغير من وجه المدينة شيئا حسبهم ، و أكده بعض السكان أن القمامة ظلت ولثلاثة أيام مكدسة في أكياس لغياب حاويات بهذه الأحياء، ولم يتم رفعها الأمر الذي جعل الحياة في المنازل وفي الأحياء لا تطاق، جراء الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات وانتشار الحيوانات الضالة لتصبح حياتهم في خطر
من جانب آخر كشف لنا أحد المنتخبين أن عمال النظافة وكل الإمكانات تم تجنيدها لرفع مخلفات عيد الأضحى، وأن المواطنين لم يحترموا أوقات الرمي ليخرجوا القمامة بعد مرور شاحنة الرفع وعليهم تحمل مسؤولياتهم ، وعن غياب الحاويات أكد ذات المتحدث أن شاحنة تمر في بعض الأحياء شارعا بشارع، وهو ما جعل المنتخبين لم يخصصوا حاويات ببعض الأحياء ، وتم وضعها في أحياء أخرى، كما سجل اختفاء اكثر من مائة حاوية جديدة تم وضعها مؤخرا فجأة بعد تعرضها للسرقة من قبل بعض التجار ممن يستغلونها في بعض الأغراض التجارية.
المواطنون عبروا أيضا عن تذمرهم من وحدة الجزائرية للمياه التي لم تضمن لهم التزود بالمياه الصالحة خاصة يومي العيد وهو مازاد من متاعب المواطنين في عدة احياء على غرار حي 5 جويلية الذي يعيش عزلة تامة في جميع المجالات، بما فيها النقل الحضري الجماعي والتزود بالمياه و نقص الأسواق الجوارية.
ع بوهلاله