كشف أمس المكلف بالإعلام والاتصال بمديرية التربية لولاية سطيف، عن ضبط مختلف الترتيبات للدخول المدرسي ، معلنا إدراج تدريس اللغة الأمازيغية لأول مرة على مستوى بعض الثانويات، خاصة بالمنطقة الشمالية، موازاة مع توسيع تدريس نفس اللغة في الطورين الابتدائي والمتوسط.
وأشار نفس المصدر في اتصال مع النصر، بأن مصالحه عمدت إلى استحداث 52 فوج تربوي، تضم 1417 تلميذ سيتلقون الأمازيغية، خلال السنة الأولى الثانوي، عبر 12 ثانوية منتشرة عبر بلديات الولاية.
و عمدت مصالح مديرية التربية حسب نفس المتحدث، إلى غلق ثانوية بن نويوة عبد القادر الكائنة بعين ولمان و توزيع التلاميذ على الثانويات المجاورة، لهدمها تحسبا لإعادة بنائها، مع تحويل مؤقت لثانوية بويمة عمار بحي شوف لكداد إلى متوسطة، لامتصاص الإكتظاظ ، في انتظار استلام متوسطة جديدة بنفس المنطقة، مع تحويل التلاميذ القاطنين بمنطقة الشيخ العيفة «فرماتو» إلى ثانوية إبن رشيق التي تتوفر على مطعم.
وفي الطور الثانوي أيضا، أحصت 98 ثانوية حيز الاستغلال و ثمانية أخرى قيد الانجاز ، ويتوقع استلام ثلاث ثانويات تقع ببلديات واد البارد الطاية و بوقاعة، كما تم تغطية جميع مؤسسات التعليم الثانوي و المتوسط بالتسيير المالي، بعدما كانت بعض المؤسسات تعاني من الإلحاق.
نفس المصدر أضاف بأن عدد التلاميذ المسجلين الجدد، بلغ أزيد من 60 ألف تلميذ، من بينهم 41 ألف مسجل في السنة الأولى ابتدائي و أزيد من 19 ألف تلميذ مسجل في التربية التحضيرية.
مديرية التربية، تترقب استلام متوسطة جديدة على مستوى بلدية صالح باي، ليصبح مجموع المتوسطات الموضوعة حيز الخدمة 229 مؤسسة، مع الإشارة لوجود مشاريع لإنجاز 11 متوسطة عبر بلديات الولاية، في نفس السياق تتوقع استلام ثلاث إبتدائيات، مع وجود 24 أخرى قيد الإنجاز .
ر.ت