تجار فوضويون يشلون الحركة على الوطني 16
فرض التجار الفوضويون منطقهم على مستوى الوطني رقم 16 الرابط بين مدينة سوق أهراس و بلدية المشروحة، حيث انتشروا بعرباتهم على مستوى الطريق انطلاقا من منطقة المريس وصولا إلى منطقة عين سنور.
و أحدث المعنيون ازدحاما كبيرا على مستوى الطريق الوطني رقم 16 الذي يعرف حركة مرور كبيرة من ولايتي تبسة و سوق أهراس وصولا إلى ولايتي عنابة و قالمة و قد تضاعف عدد التجار ، حيث أصبحت حركة المرور شبه مشلولة.
كما تشهد منطقة عين سنور التابعة لبلدية المشروحة انتشارا واسعا للتجار داخل المحيط العمراني و على مستوى هذا المنفذ الوحيد، بالتوقف على الطريق و عرض مختلف السلع، لتصبح حركة المرور شبه مستحيلة، حيث يستهلك المارة وقتا طويلا في مسافة 15 كلم فقط إلى غاية الخروج من بلدية المشروحة، خاصة و أن المحور ضيق وذو اتجاهين.
وأمام هذه الظاهرة، حاولنا الاتصال برئيس بلدية المشروحة لمعرفة رأيه، لكن لم نتمكن من ذلك، فيما يجدر الذكر، أن الوالي السابق أصدر تعليمة منذ سنة في هذا الصدد لمدير التجارة و رئيس بلدية المشروحة و الجهات الأمنية، لشن حملة كبيرة للحد من ظاهرة بيع حليب الأبقار و اللبن و كل السلع الأخرى على حافة الطريق الوطني رقم 16، بعد استفحال هذه الظاهرة بشكل كبير و أصبحت تشكل خطرا كبيرا على أمن حركة المرور من جهة و على صحة المستهلكين من جهة أخرى، لا سيما انعدام شروط حفظ هذه المادة الحساسة و عدم خضوعها إلى مراقبة المصالح البيطرية، أين طالب بتطهير حافة الطريق و من يريد أن يمارس هذه التجارة عليه ممارستها داخل محل تجاري بالشروط القانونية و الصحية.
كما نشير، إلى أن ظاهرة بيع الحليب غير المراقب و معه اللبن، انتشرت بشكل كبير على مستوى حواف الطرق الوطنية، خاصة الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين بلدية سوق أهراس و المشروحة، أين قام هؤلاء التجار غير الشرعيين بتشييد أكشاك فوضوية و ممارسة بيع الحليب في قارورات بلاستكية بطريقة لا يحترم فيها عامل التخزين تحت درجة حرارة صحية، مما يعرض المستهلك إلى أخطار صحية مختلفة، لتتطور النشاطات التجارية غير الشرعية إلى بيع الخضر و الفواكه بعيدا عن أعين الرقابة، محدثة شللا كبيرا في أكبر محور وطني.
ف/غنام