تــــدعيــــم مستشفــــى تبــــسة بجهاز "إيــــــــــارام" قــــــــريـــــــبا
كشف والي ولاية تبسّة ، عن قرب تدعيم قطاع الصحّة بجهاز التّصوير بالرّنين المغناطيسي “الإيارام”، الذي يساعد على التّشخيص الّدقيق لمختلف الأمراض، بغية تحسين الخدمات الصحيّة.
قال الوالي، بأنّ مؤسّسة سوناطراك دعّمت الولاية بعتاد طبيّ حديث بعشرات الملايير، من شأنه بعد وضعه حيّز الخدمة، أن يحسين الخدمة الصحيّة العموميّة، مؤكدا حرصه على تدعيم المؤسّسات الاستشفائية ببلديّات «العقلة، الشريعة، بئر العاتر، الونزة و العوينات»، بكل الوسائل الماديّة و البشريّة و اللّوجستيّة، لرفع الضّغط تدريجيّا عن عاصمة الولاية، موصيا الأطقم الطبيّة العاملة و الطّاقم الإداري المسيّر، بضرورة الاهتمام بالمرضى و رعاية شؤونهم الصحيّة و توفير الظروف المناسبة لهم و الحرص على الاستعمال العقلاني للوسائل و المعدّات المتاحة.
داعيا إياهم في السّياق ذاته، للابتعاد عن الفئويّة و الجهويّة و القبليّة في تسيير الشّأن العام و دحر الإشاعة و ترقية الخدمة الصحيّة و التحليّ بالمصداقية و نكران الذّات، لانّ الطب و الرّعاية الصحيّة - يضيف الوالي - مهنة نبيلة و عمل إنساني بحت.
و بالمناسبة، تقدّم بوافر تشكّراته إلى القائمين إلى الكادر الطبيّ و مساعديهم السّاهرين على إجراء الجراحة الطبيّة للمستفيدين منها في إطار الأيّام الأولى لجراحة و طبّ العيون، ضمن القافلة الطبيّة المتخصّصة و للقائمين على هذه المبادرة و الدّاعين إليها و الدّاعمين لها و ذلك على هامش معاينته بالمؤسسة الاستشفائية «عاليا صالح «، لسير نشاط القافلة الطبيّة المتخصّصة في طبّ و جراحة العيون، المتكونة من 13 طبيا أخصائيا في جروح العيون، قدموا من الجزائر العاصمة و قال بأنّ نشاط القافلة هو في صميم العمل التضامني الإنساني الذي يترجم الوطنيّة الحقيقية و يساهم في تثبيت اللّحمة الوطنيّة.
و للإشارة، فقد حلّت مساء أول أمس بمدينة تبسّة، قافلة طبية متخصصة في طب العيون، تكملة لنشاط القافلة الطبية التي زارت ولاية تبسة خلال شهر مارس الفارط، و تنصبّ مهمّتها في التكفّل الجراحي للمرضى، الذين تمّت معاينتهم في شهر مارس الفائت بمستشفى «بن جدة مهنية» بمدينة تبسّة و البالغ عددهم بين 200 إلى 250 مريضا، تتطلّب حالتهم إجراء جراحة المسالك البصرية و الجراحة المتّصلة بها، و قد تمت دعوة المرضى المعنيين بالعمليات تباعا من طرف مصالح مديريّة الصحّة، أين تمّ استقبالهم بالمؤسسة الاستشفائية «عاليا صالح» بعاصمة الولاية إلى غاية 28 ديسمبر 2018.
و تضمّ القافلة فرقتين طبيّتين، تتكون الأولى من8 مختصّين برئاسة البروفيسور السيّدة «عمري» من المستشفى الجامعي «بني مسوس بالعاصمة « و5 أطبّاء اختصاصيين و ممارسين في طبّ جراحة العيون و طبيب تخدير و إنعاش و تقني في التّجهيزات ذات الصّلة و الفرقة الثّانية تتكوّن من 7 مختصّين برئاسة البروفيسور»بن عزّوزة «و البروفيسور السيّدة «مزاري» و3 أطباء أخصائيين و ممارسين و طبيب تخدير و إنعاش و تقني في التّجهيزات ذات الصّلة.
ع.نصيب