ميناء وادي الزهور بسكيكدة يدخل حيز الاستغلال شهر مارس
أكد عبد الغني زعلان وزير الأشغال العمومية والنقل أمس، أثناء زيارة العمل التي قادته لمعانية ميناء الصيد البحري والنزهة ببلدية واي الزهور بأقصى غرب ولاية سكيكدة على ضرورة تجهيز الميناء، و اتمام الأشغال المرفقة به من التهيئة مثل الإنارة و مركز الأمن وغيرها من الخدمات وإنهائها في أسرع وقت، على أن تكون نهاية شهر مارس القادم أخر أجل لدخول هذه المنشاة البحرية حيز الاستغلال . و هو المشروع الذي من شأنه تدعيم ولاية سكيكدة بهيكل جديد يضاف إلى الموانئ الثلاثة الموجودة، و هي موانئ سطورة، القل، والمرسى. ميناء الصيد البحري ببلدية وادي الزهور تم إنجازه من قبل مديرية الأشغال العمومية لولاية سكيكدة بغلاف مالي قدره .4.6 ملايير دينار وقامت الشركة الكرواتية الجزائرية بإنجازه و تم استلامه مند أكثر من سنة، و حسب تقرير مديرية الصيد البحري، فقد أقيم بمكان الملجأ البحري القديم الذي بقي في حالته القديمة المتميزة بقلة المنشآت القادرة على احتضان سفن من الحجم المتوسط والكبير،وطاقة الميناء الجديد تصل إلى 148 قاربا وسفينة، ويفتح مناصب شغل لعشرات الصيادين ، وهو ما يعطي لهذا المرفق أهمية اقتصادية كبيرة تعود بالنفع الكبير على سكان المنطقة، خاصة وأن سواحل وادي الزهور تندرج ضمن منطقة بحرية مهمة في غرب الولاية، انطلاقا من وادي بيبي إلى غاية الحدود الغربية للولاية، و تتمتع بثروة سمكية تعتبر الأهم في الولاية، منها الجمبري و السردين و الأسماك البيضاء، إلا أنها غير مستغلة بالقدر الكافي، ناهيك عن انتشار ظاهرة الصيد الفوضوي والعشوائي، إضافة إلى فك الخناق عن صيادي الجهة الغربية من سكيكدة، والجهة الشرقية من ولاية جيجل ، وإنهاء معاناتهم من غياب فضاء للنشاط بإمكانه أن يغني عن التنقل إلى الموانئ المجاورة، كميناء القل أو ميناء جيجل.
بوزيد مخبي