الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

قالمة: جهود للقضاء على أقسام البنـــــــــاء الجـــاهـــــــز


مازالت أقسام البناء الجاهز ببعض مدارس ولاية قالمة، تثير قلق المسؤولين المحليين و تدفع بهم إلى بذل المزيد من الجهد، لهدم هذه الأقسام التي تعود إلى فجر الاستقلال و بناء أقسام جديدة مكانها و وضع حد للمخاطر الصحية التي قد تسببها هذه الأقسام التي مازالت تستقبل التلاميذ منذ سنوات طويلة، بسبب الحاجة إلى الهياكل و ارتفاع تعداد التلاميذ بين سنة و أخرى.  
و قد أعطى والي قالمة كمال عبلة خلال زياراته الميدانية لبلديات الولاية، تعليمات صارمة لهدم ما تبقى من أقسام البناء الجاهز و بناء أقسام جديدة مكانها لتحسين ظروف التمدرس و القضاء على المظاهر المشوهة للمؤسسة التعليمية بالولاية.   و بالرغم من عمليات الهدم المتواصلة منذ عدة سنوات للقضاء على هياكل البناء الجاهز بالأطوار الثلاثة، الابتدائي، المتوسط و الثانوي، فإن عملا كبيرا مازال ينتظر ولاية قالمة لتطهير قطاع التعليم من مخلفات الماضي و هدم كل بناء جاهز و تعويضه بهيكل جديد يتوفر على كل الظروف التي تسمح بأداء مريح لمهمة التعليم بكل الأطوار.  
و كان البناء الجاهز بقطاع التعليم بقالمة خلال السنوات الماضية، ضرورة ملحة فرضتها الظروف الاقتصادية و الاجتماعية المتسارعة، كضعف الموارد المالية و ارتفاع تعداد التلاميذ، لكن هذه الهياكل المؤقتة، بقيت قائمة لسنوات طويلة و بدأ القلق ينتاب الجميع حول مدة صلاحية مواد البناء التي تكون هذه الهياكل و مدى تأثيرها على صحة التلاميذ و طواقم التدريس و عمال المؤسسات التعليمية، الذين ينظفون هياكل البناء الجاهز و يجرون عليها الإصلاحات البسيطة باستمرار.   
و تتطلب عمليات تفكيك هياكل البناء الجاهز، خبرة في هذا المجال للتعامل مع مواد صناعية ربما تكون تالفة و البحث عن أماكن ملائمة لتخزينها قبل التخلص منها بطرق صحية و بيئية ملائمة.    و قال مدير التربية بقالمة مراد قديري للنصر، بأنه لم يبق الكثير من هياكل البناء الجاهز بقالمة، باستثناء بعض الأقسام المغلقة و أقسام أخرى ينتظر إخراجها من الخدمة و هدمها قريبا، مضيفا بأن متقن مدينة هليوبوليس المكون من هياكل البناء الجاهز، ربما سيتم تعويضه خلال السنوات القليلة القادمة، لكن وضعيته الحالية لا تبعث على القلق.               فريد.غ     

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com