البداية كانت من سيدي عقبة

الشروع في تسوية عقود السكن الريفي ببسكرة  
شرعت الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاري الحضري ببسكرة، في تسوية وضعية المستفيدين من حصة 104 سكنات، في إطار البناء الريفي الواقع ببلدية سيدي عقبة.
و كشفت إدارة هذه الأخيرة ، عن قرار تسوية جميع الوضعيات العالقة على مستوى مختلف بلديات الولاية و ذلك بعد أن ظل الأمر عالقا على مستوى الحصة المذكورة لأكثر من25 سنة، رغم استغلال المستفيدين لعقاراتهم.
العملية تأتي تلبية لمطالب المستفيدين، الذين طالبوا في الكثير من المناسبات جميع الجهات لحل مشكلة عقود الملكية، حتى يمكن لهم الاستغلال القانوني لسكناتهم، خاصة و أن جلهم يقيمون في مساكن تفتقر لأدنى الشروط، في ظل استحالة قيامهم بأشغال البناء لعدم حيازتهم على العقود الرسمية و رخص البناء.
مصدرنا أوضح بأن مصالحه باشرت في عملية التسوية القانونية للكثير من التجزئات العقارية، بعد توزيعها في سنوات سابقة على مستحقيها، ما من شأنه تمكين المستفيدين منها من الحيازة على سندات الملكية بشكل قانوني و إنجاز سكناتهم بطريقة قانونية.
في المقابل، ينتظر المستفيدون من تجزئة 650 قطعة الواقعة ببلدية سيدي خالد من يوم لآخر، تسوية وضعيتهم العالقة منذ أكثر من 20 سنة و تمكينهم من عقود الملكية.
حيث ناشدوا الجهات المختصة بضرورة التدخل وتسوية وضعيتهم للحد من معاناتهم، نتيجة التأخر الكبير في تسوية وضعيتهم و إيجاد مخرج قانوني لمشكلتهم.
بعد أن سئموا من الوعود المتكررة التي أطلقها المسؤولون في مرات سابقة دون أن يبادروا إلى ترجمتها على أرض الواقع، لتمكين المستفيدين من الحصول على الوثائق المثبتة للملكية.
  ع/بوسنة