ملبنة الأوراس تلجأ لولايتين لتغطية العجز في الحليب
كشف، أمس، مدير ملبنة الأوراس بولاية باتنة لـ»النصر»، عن اللجوء إلى وحدات إنتاج الحليب بولايتي قسنطينة وسطيف، لتغطية الطلب من مادة أكياس الحليب على مستوى الولايات التي توقفت ملبنة الأوراس عن تغطيتها بسبب إضراب عدد من العمال أغلقوا الوحدة للمطالبة بتنحي النقابة والنظر في جملة من المطالب الاجتماعية.
وأوضح مدير ملبنة الأوراس، بأن غالبية العمال لم يضربوا ما عدا قلة لم تتجاوز ثلاثين عاملا، قاموا بإغلاق أبواب الوحدة، مانعين دخول أو خروج الشاحنات وقال المدير، بأنه شخصيا تم منعه من الدخول للملبنة. و أضاف ذات المسؤول بأنه وأمام هذه الوضعية لجأت مصالحه إلى الاستعانة بوحدات إنتاج أكياس الحليب في كل من سطيف وقسنطينة، لتغطية الطلب في انتظار رفع الإضراب وفتح أبواب الملبنة، مشيرا إلى فتح تحقيق أمني حول ظروف غلق الملبنة. و كان عدد من عمال ملبنة الأوراس، قد تجمعوا منذ فجر أول أمس أمام المدخل الرئيسي للملبنة المتواجدة بالمنطقة الصناعية كشيدة، أين منعوا دخول أو خروج شاحنات تجميع وتوزيع أكياس الحليب، ما أدى إلى تجمع واصطفاف شاحنات جمع وتوزيع الحليب وسط مخاوف منتجي الحليب من كساد منتوجهم الموجه للوحدة، وسط استياء الموزعين خاصة بعد تعنت العمال في المضي بإضرابهم إلى غاية تحقيق مطالبهم المتعلقة أساسا بانسحاب نقابتهم وممثليهما، رافعين جملة من المطالب الاجتماعية التي قالوا بأن النقابة لم تنظر فيها ولم تدافع عن حقوقهم، منها تثبيتهم في مناصبهم وتجاوز صيغة العمل بالعقود. وأكد مدير ملبنة الأوراس، على أن الإضراب وغلق أبواب الملبنة، سيتسبب في أزمة واضطراب في توزيع أكياس الحليب، مشيرا إلى تجند العمال غير المضربين للعمل في حال فتح أبواب الملبنة وفق نظام المناوبة طيلة 24 ساعة لضمان توفير الحليب حتى وإن كان بكميات أقل من الطاقة المعتاد إنتاجها. و اعتبر بأن المطلب المطروح ليس من صلاحيات إدارته التدخل فيه، داعيا العمال لتسوية المطالب العالقة على مستوى المكتب الولائي للنقابة.
يذكر أن ملبنة الأوراس بولاية باتنة، تزود ست ولايات بمادة أكياس الحليب وهي باتنة، خنشلة، أم البواقي، تبسة، بسكرة، وجزء من ولاية وادي سوف.
يـاسين/ع