احتج، أمس الأحد، عشرات المواطنين الذين يقطنون بقرية «هرويلية» ببلدية «أميه ونسة» 30 كلم غرب وسط المدينة الوادي، مطالبين السلطات المحلية بإنهاء معاناتهم وتزويد قريتهم التي يقطنوها نحو 2000 ساكن بالمياه الصالحة للشرب.
حيث قاموا بغلق الطريق الذي يربط مقر البلدية بقريتهم و عدد من القرى الأخرى، لطرح المشكل ناهيك عن غياب الخدمات الصحية و الإنارة العمومية بالجهة. و أكد عدد من سكان القرية في اتصال هاتفي «للنصر»، على أن عددا منهم اضطر للشرب من مياه الآبار القديمة، رغم مخاطرها الصحية، خاصة أن أغلبها تستخرج من مياه الطبقة السطحية للأرض المختلطة بمياه الصرف الصحي، ناهيك عن مياه السقي الزراعي، مشيرين إلى أن قريتهم يتم تزويدها بكميات لا تكفي حتى ربع سكانها عن طريق أنبوب من قرية «سحبان» المجاورة.
و أضاف ذات المتحدثين، بأن معاناتهم تزداد في فصل الصيف أين يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية، مطالبين الجهات الوصية، باتخاذ التدابير اللازمة لتجسيد مشروع بئر ارتوازية تغطي احتياجات القرية، خاصة مع التوسع السكاني المستمر لتحسن ظروف الساكنة بالقرية، على غرار توفر السكن الريفي و المحيطات الفلاحية.
كما أشاروا إلى مشكل انعدام الخدمات الصحية البسيطة بسبب غلق العيادة الوحيدة بالقرية، مضطرين للتنقل باتجاه المصالح الصحية بمقر البلدية البلدية بنحو 10 كلم من تغيير ضمادة أو أخذ حقنة لمريض، ناهيك عن مشكل شبكة الإنارة العمومية و غياب وسائل النقل.
تجدر الإشارة، إلى أن قرية «هرويلة» ببلدية «اميه ونسة «، هي قرية من ضمن 17 قرية تابعة لهذه البلدية التي يتوسطها الطريق الوطني رقم 16.
منصر البشير