علم، أمس، من مصادر موثوقة، بأن 6 منتخبين بالمجلس البلدي بفكيرينة، قدموا في غضون الأيام القليلة المنقضية استقالة جماعية لرئيس البلدية، يتهمونه فيها بإقصائهم من تسيير شؤون المجلس وعدم أخذ توصيات السلطات الولائية بعين الاعتبار، إضافة إلى عدم تجسيد مبدأ التمثيل النسبي، من جهته بين “المير” بأن جلسة عمل انعقدت و حضرها محررو الاستقالة و حل القضية يلوح في الأفق.
استقالة المنتخبين الستة التي نحوز نسخة منها، ممضية من طرف 5 منتخبين من تكتل الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء ومنتخبة عن التجمع الوطني الديمقراطي، بين محرروها بأنها تأتي في ظل الإقصاء الممنهج والمتعمد من طرف رئيس البلدية وذلك لقرابة السنة ونصف، بالرغم من توصيات السلطات الوصية الرامية لإيجاد حلول مناسبة حتى يتحقق الاستقرار للبلدية وكون السير الحسن لجميع هياكلها والعمل جماعيا لتنمية البلدية بإشراك جميع الأطراف في تسيير شؤونها والنهوض بها كما يمليه قانون البلدية الذي يدعو للتمثيل النسبي.
نص استقالة المنتخبين الستة، تطرق لعدم تنفيذ “المير” لهاته التوصيات وسط إصراره على إقصاء المنتخبين الستة، دون الأخذ بعين الاعتبار ما قد ينجر عن هذا الإقصاء من حرمان فئة واسعة من المواطنين من مختلف برامج التنمية وحمل محررو الاستقالة رئيس البلدية ما قد ينجر على هذا الإقصاء.
و بين رئيس البلدية في رده على ما تضمنته استقالة المنتخبين الستة، بأن المعنيين منحت لهم لجنة الاقتصاد والمالية والاستثمار ومندوبية الجازية محطة وبعد مطالبتهم بلجنة أخرى، تم رفع طلب للوالي الذي وافق على منحهم مندوبية مستحدثة تتواجد بفكيرينة مركز وأشار المتحدث، إلى أنه جلس مع المنتخبين الستة وتباحثوا في القضية وحل الأخيرة في طريق التسوية.
أحمد ذيب