أوضح المدير العام لمؤسسة ميناء جن جن بجيجل، بواب عبد السلام بتجسيد مخطط عمل لتصدير ما يفوق 2,5 مليون طن، خلال سنة، مشيرا إلى أن المؤسسة المينائية رفعت التحدي رفقة المتعاملين لإنجاح العملية و التي شرع في تجسيدها منذ سنة، ليتم تصدير ما يفوق مليون طن عبر المؤسسة.
و ذكر المسؤول على هامش ملتقى حول تصدير مواد البناء لاسيما الإسمنت و المنظم بفندق كتامة، أن التحديات رفعت منذ فترة لإنجاح العملية النوعية، التي تتماشى مع سياسة الدولة الرامية إلى تنويع التصدير خارج المحروقات، بوضع خريطة طريق و عمل منذ ما يفوق السنة، عبر ميناء جن جن العالمي، قام متعاملون بالشروع في تحقيق مفهوم حقيقي للتصدير، خصوصا في مادة الإسمنت، مشيرا إلى وجود أربعة متعاملين رئيسيين في مجال تصدير مادة الإسمنت و الذين أبدوا استعدادهم إلى تحقيق الآفاق المتوقعة حسب الطلب العالمي في مادة الإسمنت و من المتوقع الوصول إلى 2,5 مليون طن و هو الرقم الواجب تحقيقه.
و أشار المسؤول، إلى أن الملتقى المنظم، يعتبر بمثابة مرحلة تقييم لعملية التصدير التي تمت عبر المؤسسة المينائية و التوقف على كل عملية و تم الاستماع مع كل المتعاملين و الذين طالبوا بأدوات و معدات جديدة، بالرغم من وصول الميناء إلى مستوى كبير من المردودية، بمعالجة 16 ألف طن يوميا، إلا أن المتعاملين طالبوا ببذل المزيد من الجهد، خصوصا مع المنافسة عبر الموانئ التركية في عملية التصدير لإسمنت للدول الإفريقية و الأوربية، ما يحتم على الميناء بدل المزيد من المجهودات، لإنجاح اتفاقية المتعاملين لاكتساح الأسواق العالمية، مشيرا إلى أنه سيتم اقتناء تجهيزات و وسائل جديدة و سيتم الرفع من معدل المعالجة و يصل إلى 20 ألف يوميا، و كذا التخفيض بطريقة غير مباشرة في سعر اللوجستيك.
و قال المدير العام، بأن المتعاملين تحدثوا عن ضرورة الإسراع في تجسيد مختلف المنشآت القاعدية المؤدية للميناء، مشيرين إلى أن أهم عامل يخيف المتعاملين، يتمثل في ارتفاع تكلفة النقل البري و الذي يدخل في التكلفة الإجمالية للتصدير، أين طمأن المسؤولين المتعاملين، بأن مشروع الطريق المنفذ جن جن بالعلمة، سيزيل كافة المخاوف عند الانتهاء من إنجازه و يخفض من التكلفة.
و قد ثمن المشاركون في الملتقي المجهودات المبذولة من قبل القائمين على المؤسسة المينائية، من خلال التسهيلات المقدمة و المرافقة اليومية، ما سيجعل الميناء قطبا بامتياز لتصدير مادة الإسمنت و باقي مواد البناء.
كـ.طويل