قال سكان من حي الإخوة رحابي بمدينة قالمة، بأن الحشائش قد اكتسحت فضاءات الحي و حاصرت العمارات السكنية و أن الوضع أصبح مثيرا للقلق.
و يتخوف السكان من انتشار الزواحف و الحشرات و اندلاع حرائق وسط الحي، عندما تجف الأعشاب الكثيفة التي نمت بقوة تحت تأثير أمطار الربيع المتساقطة على المنطقة باستمرار.
و لم يبادر السكان بتنظيم حملات تطوع لنزع الحشائش و تنظيف المساحات الخضراء و مازالوا ينتظرون فرق النظافة لبلدية قالمة، التي تواجه تحديات كبيرة لتنظيف المدينة المترامية الأطراف.
و في كل ربيع تنمو حشائش كثيفة بحي الإخوة رحابي بمدينة قالمة و هو حي به مساحات خضراء واسعة، تتطلب إمكانات مادية و بشرية لصيانتها و تنظيفها باستمرار.
و لم تتوقف بلدية قالمة عن تنظيم حملات تطوع متسمرة تشارك فيها عدة قطاعات لنزع الحشائش الكثيفة، لكنها لم تتمكن من السيطرة على الوضع نظرا للنمو المتواصل للغطاء النباتي بالوسط الحضري.
فريد.غ