شن صباح يوم الأحد أساتذة وموظفون اداريون وطلبة وقفة احتجاجية داخل جامعة محمد الشريف مساعدية بسوق اهراس طالبوا خلالها، برحيل مدير الجامعة و أمينه العام منددين بالمتابعات القضائية التي استهدفت 17 أستاذا.
وجاءت هذه الحركة بعد سلسلة من الاحتجاجات التي عرفتها الجامعة منذ شهر وتوجيه تهم بالفساد للمدير و أمينه العام، ما انجر عنه استقالة جماعية للمسؤولين وعمداء الكليات، تنديدا بهذه التهم ، قبل أن يتراجعوا عن القرار الأسبوع المنصرم، مما أدخل الجامعة في اضطراب زاده حدة مواصلة المحتجين لحركتهم الاحتجاجية و الاصرار علي مطلب الرحيل، من أجل الحفاظ على استقرار الجامعة.
من جهتنا حاولنا الاتصال بالمسؤول الأول عن جامعة محمد الشريف مساعدية لمعرفة رأيه في القضية، لكننا لم نتمكن من ذلك، وقد علمت النصر أن لجنة وزارية حلت هذا الصباح للوقوف على ما تشهده الجامعة، والتي تبقى على صفيح ساخن.
ف / غنام