تجمعت أمس، مجموعة من المواطنين من قرية أم العقارب ببلدية بوثلجة أمام مقر ولاية الطارف، احتجاجا على إقصائهم من الاستفادة من إعانات السكن الريفي حصة 77 إعانة، بالرغم من استيفائهم الشروط المطلوبة والحالة السكنية المزرية التي يقبعون فيها منذ عقود من الزمن، في ظل حرمانهم من الإستفادة من برامج السكن بأنماطها الموزعة في وقت سابق على حد قولهم.
وأبدى المحتجون إستيائهم وتذمرهم لإقصاء قريتهم من الإستفادة من الحصة الريفية التي استفادت بها البلدية، والتي ضمت 6 أشخاص فقط من منطقتهم في القائمة، مقارنة بعدد الملفات التي تجاوزت 250 طلب، كما أشتكى المحتجون مما أسموه غياب العدالة في توزيع حصص السكن الريفي عبر البلديات، مشيرين أن بلديات أقل كثافة من بلديتهم تحصلوا على إعانات تراوح بين 400 و 250 إعانة ريفية، في حين خصصت لبلديتهم والتي هي مقر دائرة حصة 77 إعانة ريفية مقابل 2500طلب.
واشتكى المحتجون من تهرب المسؤولين على مستوى البلدية والدائرة من مقابلتهم و مواجهتهم بخصوص طريقة ضبط قائمة السكن الريفي، و قالت مصادر من البلدية أن إعانات السكن الريفي تم توزيعها بإنصاف فيما بين القرى والتجمعات السكنية الثانوية الريفية، غير أن قلة العرض مقارنة بالملفات التي فاقت3 آلاف ملف حال دون الإستجابة لكل الطلبات.
ق.باديس
