سكان حمام دباغ بقالمة يستعجلون إنهاء مشاريع التهيئة
يعيش سكان عدة أحياء بالمدينة السياحية حمام دباغ بقالمة، وضعا صعبا منذ دخول فصل الصيف، بسبب مشاريع التهيئة التي انطلقت بعدة مواقع، و أحدثت فوضى و خرابا بالطرقات و الأرصفة و الشوارع الكبرى.
و قال سكان المواقع المتضررة بأنهم لم يعودوا قادرين على مواجهة سحب الغبار و الانكسارات و بقايا الحفر و مواد البناء المنتشرة في كل مكان، مؤكدين بأن إحدى المقاولات قد هدمت الأرصفة منذ 6 أشهر تقريبا لكنها لم تنه عملها، و تركت الفوضى بالمواقع التي مرت بها قرب المدينة الجديدة البساتين و المركب الجواري.
و قد أصبحت عدة طرقات بالمدينة مغلقة أمام حركة المرور، و تعرضت قنوات الصرف و شبكات مياه الشرب إلى الانكسار ببعض المواقع.
و حسب السكان فإنهم يعيشون الجحيم هذا الصيف بسبب الغبار و الانكسارات و الحرارة،
و فوضى ورشات الإنجاز.
و يتخوف قاطنو مدينة حمام دباغ من تعثر بعض المقاولات
و تأخر عملية الإنجاز، مؤكدين بأن المشاريع المقامة وسط الأحياء السكنية المأهولة، تتطلب برنامج عمل خاص يعتمد على السرعة و الجودة و إجراءات الأمان و النظافة و حماية الشبكات المختلفة، و عدم الإضرار بصحة السكان بسبب الضجيج و الغبار و النفايات و بقايا مواد البناء.
و تتضمن مشاريع التهيئة التي انطلقت بالمدينة السياحية عدة عمليات، بينها تعبيد الطرقات الرئيسية و الشوارع، و بناء حدائق و فضاءات راحة و لعب، و تجديد أنظمة الإنارة، و الحماية من الفيضانات و غيرها من العمليات الأخرى المسجلة بعدة أحياء سكنية كبرى.
و يأمل سكان المدينة في أن لا تتعثر هذه المشاريع و تتحول إلى كابوس ينغص الحياة، و يزيد من تعقيدات المحيط العمراني. و مازال شباب المدينة ينتظرون انطلاق بناء الملعب البلدي البياضة و تغطية أرضية ملعب المركب الرياضي وسط المدينة بالعشب الاصطناعي، و كذلك وضع حد لسحب الغبار التي تغطي هذا المرفق في كل مقابلة يجريها الشباب، و تصل إلى السكان المجاورين الذين يعانون منذ سنوات طويلة.
و قال سكان حي 5 جويلية بأن شركات الإنجاز تواجه صعوبات كبيرة لتفادي شبكات الصرف و المياه و الغاز، و أنهم يعيشون وضعا صعبا بسبب الحفر و الغبار و الانكسارات، آملين في إنهاء المشروع قبل حلول موسم الأمطار. فريد.غ