أرجع مدير الأشغال العمومية لولاية ميلة، توقف الأشغال بمشروع الطريق الولائي رقم 135 الرابط بين بجيجل مرورا ببلدية ترعي باينان, و تحديدا بمنحدر منطقة الوادية، إلى طبيعة التربة التي تحتاج لفترة زمنية قبل أن تستقر وتكشف بالتالي عن نوعية التدخلات اللازمة لمعالجتها.
عبد الله صلاي و في حديثه للنصر عن هذا الحور المروري الهام والمسلك السياحي بامتياز, أكدأن معالجة مشكلة منحدر الوادي الممتد على مسافة 600 متر طولا و 200 متر عرضا، تتطلب تسجيل مشروع مستقل وغلاف مالي قد تتجاوز قيمته الثلاثين مليار سنتم, لكن لا يمكن المبادرة أو القيام بأية أشغال قبل أن يتم التصريف الكلي للمياه الغزيرة الموجودة بالمنطقة الهشة وتجفيف منابعها, ثم إعداد دراسة تقنية معمقة تحدد طبيعة الأشغال الضرورية و نوعيتها لوقف ومعالجة حركة التربة بصفة نهائية.
و من المشاريع الهامة التي يأمل سكان ميلة تجسيدها قريبا، ازدواجية الطريق الوطني رقم 5 أ الذي يشكل منفذا نحو السيار شرق غرب، و في هذا الشأن، ذكر المسؤول أنه تم تلقي الرد الايجابي خلال جلسة التحكيم التي جمعت إدارة قطاعه بمصالح وزارة المالية، و ذلك بتثبيت المقترح والتسجيل المبدئي للشطر الممتد بين وادي العثمانية إلى غاية أولاد القايم ببلدية ميلة، على مسافة 16 كيلومترا ضمن قانون المالية للعام الداخل 2020.
كما تم قبول مقترحات مشاريع أخرى في ذات الجلسة تتعلق بتدعيم محاور مرورية, و الصيانة و إنجاز منشآت فنية, و كذا معالجة مداخل بعض المحاور و الحد من الانزلاقات، و بخصوص مشروع الطريق الاجتنابي لميلة و الممتد بين فرضوة بسيدي مروان والمركز الجامعي، فقد تعهدت مقاولة الانجاز بدخوله الخدمة نهاية شهر أكتوبر القادم, أما مشروع طريق بين الحيطان الذي كان سببا في الاحتجاج الأخير لسكان دائرة ترعي باينان، فينتظر أن ترد الحكومة على رسالة والي ميلة لرفع التجميد عنه، حسب مدير الأشغال العمومية.
إبراهيم شليغم
