إضافة إلى استهلاك إعتمادات التهيئة

تعليمـــات بــإطـــلاق المشـــــاريع المتـــوقفـــة بسطيــــــف
وجه والي ولاية سطيف، محمد بلكاتب، أمس، تعليمات لمختلف الهيئات و الإدارات العمومية، بضرورة إعادة إطلاق المشاريع المتوقفة لمختلف الأسباب، سواء تقنية أو مالية أو إدارية، موازاة مع إحصائها و تحديد سبب التوقف، مشددا على ضرورة استهلاك الإعتمادات المالية المرصودة من ميزانية الدولة، لإنجاز أو استكمال عمليات التهيئة الحضرية.
و قد وجه المسؤول تعليمة لمختلف رؤساء المجالس الشعبية البلدية، تحت وصاية رؤساء الدوائر، إضافة إلى الإدارات و المؤسسات ذات الصلة بالسكن و العمران، يحثهم فيها على ضرورة تجاوز الحواجز البيروقراطية، مع التنسيق لتجسيد مختلف البرامج التنموية، سواء التي تسير بوتيرة متباطئة أو تلك التي توقفت على مستواها أشغال الإنجاز.
كما قام الوالي، بتوكيل مديرية التعمير على مستوى الولاية، بضرورة جرد كل المشاريع المتوقفة، لاسيما المنجزة في إطار تحسين الخدمة العمومية و تقريب المرفق من المواطن، مع معرفة أسباب التوقف، من خلال تقارير مفصلة و العمل على رفعها لمصالحه، لضمان انطلاقها قبل نهاية السنة الحالية على أقصى تقدير، خصوصا التي سجلت بها إشكالات إدارية، على غرار توقف المقاولة أو تنازلها عن المشروع، بتكليف أخرى بالانطلاق و تسليمه في الآجال المحددة و وضعه حيز الخدمة.
ليوجه تعليمات أخرى لمصالح الدوائر، قصد عقد اجتماعات دورية بين مختلف المديريات و ممثليهم، برؤساء المجالس الشعبية البلدية و المصالح التقنية التابعة لها، قصد عرض الصعوبات و العراقيل الميدانية، سواء تعلق الأمر بالمشاريع المنجزة في إطار الاعتمادات المركزية، أو تلك المرصودة من ميزانية الولاية أو البلدية، مع موافاة مصالح الولاية بمحاضر الاجتماع، سعيا لمعرفة الإشكالات المسجلة.
كما تضمنت التعليمات، ضرورة استهلاك الإعتمادات المالية المرصودة لإنجاز أو استكمال مشاريع التهيئة الحضرية و كذا أشغال الطرقات و الشبكات المختلفة، خصوصا على مستوى البلديات التي لا تشهد التقلبات الجوية و تتميز بالمناخ المعتدل، مع إعطاء أولوية لمشاريع الربط بالغاز الطبيعي، بالنسبة للتجمعات السكانية التي استفادت من هذه المشاريع و وضعها حيز الخدمة في أقرب الآجال.
تبقى الإشارة في الأخير، إلى أن مصالح الولاية، تولي أهمية بالغة لمقترحات إنجاز السكن الريفي المجمع، من خلال رصد الاعتمادات المالية، موازاة مع تلك المخصصة للتهيئة و الربط بالشبكات، قصد الحفاظ على التوازن و توزيع السكان في الأرياف و المدينة، لاسيما و أن نفس المصالح أشرفت على توزيع أزيد من 500 استفادة مالية في الفاتح نوفمبر المنصرم.
ر.ت