4 سنوات سجنا لعنصر من عصابة ملثمين بأم البواقي
قضت محكمة الجنح الابتدائية بمجلس قضاء أم البواقي، أمس، بإدانة عنصر من عصابة ملثمين استهدفت محلا لبيع المثلجات بمدينة عين البيضاء و يتعلق الأمر بالمسمى (ب.أ.هـ.ز) 40 سنة، بعقوبة 4 سنوات حبسا نافذا و100 ألف دينار غرامة مالية.
و توبع المتهم بجناية السرقة المقترنة بالعنف و الليل و التعدد، فيما التمس ممثل النيابة العامة، تسليط عقوبة 20 سنة حبسا في حقه، فيما أدانت الجهة القضائية ذاتها المدعو (ب.ع.ق) في العقد الثالث من العمر، بعقوبة 3 سنوات حبسا، منها سنة نافذة و غرامة مالية قدرها 100 ألف دينار، بعد أن توبع بجناية السرقة المقترنة بظرفي التعدد و الكسر، بينما طالب ممثل الحق العام، بإدانته بـ15 سنة سجنا نافذا و مليون دينار غرامة مالية.
القضية الأولى التي جرت وقائعها بعين البيضاء، ترجع لمنتصف شهر جوان من السنة الحالية، عندما تعرض محل لبيع المثلجات وسط المدينة لعلمية سطو، اقتحمته عصابة مختصة في السطو على المحلات التجارية، عناصرها ملثمون و يضعون قفازات طبية، قاموا بالاعتداء على صاحبه البالغ من العمر 63 سنة، موجهين له ضربات في مناطق مختلفة من جسده، و هددوه بالخناجر ليسلم لهم المبلغ المالي الموجود في صندوق محله التجاري، فسلمهم الضحية مبلغ 2100 دينار، فيما تعرف في الوقت نفسه على أحدهم من بنيته الجسدية و هو الذي ناداه شريكاه الملثمين الآخرين باسم «رشدي»، ليتقدم الضحية بعدها بشكوى أمام عناصر الأمن، مبلغا عن تعرض محله لعملية سطو من طرف مجهولين، مبينا بأن أحد أفراد العصابة يدعى «رشدي»، لتشرع الشرطة في حملة توقيفات، شملت كل الشبان المسبوقين الذين يحملون اسم «رشدي»، ليتعرف الضحية على المتهم الحالي، الذي تبين بأنه مسبوق قضائيا و مشتبه به في عديد السرقات، فيما أنكر المتهم الجرم المتابع به، مشيرا إلى أنه لم يتورط في سرقة محل الضحية.
أما القضية الثانية، فتعود للأسبوع الأخير من شهر جانفي من سنة 2017، عندما تقدم الضحية المدعو (ت.ع)، بشكوى أمام عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بواد نيني، يكشف فيها عن تعرض منزله الريفي المتواجد بمشتة جامعة لعملية سطو، استهدفت جميع الأغراض المتواجدة داخله، من قارورات غاز البوتان و تجهيزات و معدات مختلفة تستعمل في التلحيم و في تقطيع الخشب.
و عاد الضحية الذي قدم شكواه ضد مجهولين، ليكشف عن العثور على بعض أغراضه معروضة للبيع في السوق المحلية، بحوزة المتهم الحالي، الذي اعترف خلال جميع مراحل التحقيق، بالجرم المنسوب إليه.
أحمد ذيب