كشف مدير الصحة والسكان الدكتور فيصل نموشي أول أمس، أن القطاع الصحي بولاية خنشلة تدعم مؤخرا بطاقم مؤلف من 35 طبيبا متخصصا في جميع الاختصاصات الطبية التي كانت المؤسسات الاستشفائية تفتقر إليها وتجبرها على تحويل المرضى إلى الولايات المجاورة
وأوضح أن الهدف من استقدام الأطباء الأخصائيين، هو دعم المنظومة الصحية بالولاية ضمن خارطة التأطير الطبي الأخصائي المعدة من قبل الوزارة الوصية، خصوصا وأن الحاجيات المطروحة التي لا تزال تواجهها المؤسسات الاستشفائية بكل من خنشلة قايس و ششار وكذا في المؤسسات العمومية الجوارية في طب التخدير والإنعاش والقلب وجراحة الأعصاب والغدد والجلد والطب الفيزيائي، وجراحة الفك والوجه وطب الأشعة طب الأطفال الأمراض الصدرية وطب الوقاية والأوبئة وغيرها من الاختصاصات التي كان وجودها بخنشلة إلى وقت قريب حلم كل مواطن تجرع معاناة التنقل بين الولايات المجاورة من أجل العلاج أو الفحص بالأشعة إلى غير ذلك من المشاكل والصعوبات التي كانت تعترضهم .
ويراهن مدير القطاع على الفريق الطبي الشاب الذي شرع في مباشرة مهامه أين سخرت له كل الامكانات المادية من تجهيزات ومعدات طبية ضرورية فضلا عن إعداد برنامج تنسيقي مع المستشفى الجامعي بباتنة قصد إجراء العمليات الجراحية المختلفة على مستوى مستشفى أحمد بن بلة 120 سرير الذي شهد إجراء العديد من العمليات المستعصية لفائدة الفئات الفقيرة والمعوزة، إلى جانب تشكيل فرق طبية متنقلة عبر الأرياف والمناطق النائية للقيام بالفحوصات الشاملة للأطفال والقيام أيضا بعمليات ختان لأطفال المناطق النائية في العيادات الطبية المتنقلة.
ذات المسؤول تأسف كثيرا للوضع الذي آل إليه مستشفى الأم والطفل الذي يشهد ضغطا كبيرا من قبل النساء الحوامل، و كشف عن وضع دراسة تقنية الهدف منها توسيع المستشفى واقتراح إنشاء عيادات الولادة على مستوى بعض المستشفيات للتخفيف من الضغط الذي يشهده مستشفى الأم والطفل بخنشلة، الذي يستقبل حوامل بعض الولايات المجاورة.
ع.بوهلاله
تعرض ليلة أول أمس أحد الموالين بمنطقة الركنية التابعة لبلدية الحامة إلى عملية سرقة محكمة استهدفت أزيد من 140 رأسا من الأغنام بعد التسلل إلى زريبة المواشي وفي غفلة أصحابها وسرقتها بعد أن ساقتها إلى مكان غير بعيد ثم شحنتها على متن شاحنة كانت قد أحضرت خصيصا للعملية التي تم التخطيط والإعداد لها بدقة. وفي نفس الليلة أي ليلة استقبال شهر رمضان تعرض موال آخر بمنطقة لغرور ببلدية أنسيغة إلى عملية سرقة مماثلة استهدفت هي الأخرى 90 رأسا من الأغنام من قبل عصابة مجهولة العدد والهوية والفرار بها نحو وجهة مجهولة.
الموالون مربو المواشي من أغنام وأبقار بعد تزايد عمليات السطو والسرقة أعلنوا حالة طوارئ بعد الاعتداءات التي تعرض لها الموالون في العديد من المناطق الريفية النائية بولاية خنشلة.
وكانت منطقتي فرنقال ببلديتي الحامة و بوزواك ببلدية بابار قد شهدتا سلسلة من عمليات السرقة للأبقار والأغنام من قبل عصابات متخصصة تخطط لعملياتها بدقة، حيث تعرض موال بقرنفال إلى سرقة 10 رؤوس من الأبقار وآخر إلى سرقة 40 رأسا من الأغنام وقطيع آخر يتجاوز 100 رأس من الأغنام بمنطقة بوزواك ببابار.
وتقوم مصالح الدرك الوطني بتحريات واسعة وشاملة قصد الوصول، إلى فك لغز عصابات المواشي التي أعادت الرعب وسط الموالين والفلاحين.
ع.بوهلاله