تحويل 250 ملف اعتداء على شبكة الكهرباء و الغاز للعدالة
كشف مدير شركة توزيع الكهرباء بولاية سكيكدة، عن تحويل أزيد من 250 ملف للعدالة، بسبب اعتداء أصحابها على شبكة الكهرباء و الغاز، من مجمل حوالي 2000 حالة اعتداء تم تسجيلها عبر تراب الولاية، بينما كلفت المؤسسة عملية إعادة الشبكة إلى حالتها الطبيعية، ما قيمته ثلاثة ملايير سنتيم.
و أوضح المدير، مبارك غناس، على هامش اليوم الإعلامي الذي نظمته الشركة يوم، الاثنين بدار الثقافة، حول الاعتداءات التي تطال شبكتي الكهرباء و الغاز، أن الظاهرة تتسبب في إلحاق ضرر كبير في شبكات الكهرباء و الغاز، مما يؤدي في الكثير من الحالات، إلى حدوث انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، يكون الزبون المتضرر الوحيد منها.
و ذكر في هذا الخصوص، أن الاعتداءات تحدث غالبا عند البناء تحت رواق الشبكة و بمحاذاة المنشآت الفنية و كذلك فوق شبكات الغاز و ينجم عنها تخريب و إلحاق ضرر كبير في الشبكتين و في هذه الحالة، يتم تكليف عمال من الشركة بمعاينة الاعتداءات و إمضاء مرتكب الاعتداء على محضر المعاينة و في حالة الرفض، يتم تحويل القضية إلى أروقة العدالة، كاشفا في هذه الخصوص عن تحويل أزيد من 250 ملفا للعدالة، بينما تمت تسوية قضايا أخرى بالطرق الودية.
و أضاف محدثنا،أنه و بغض النظر عن المشاكل التي تسببها الاعتداءات على شبكة الكهرباء و الغاز و الخسائر المادية التي تكلف الشركة، فإن المتضرر الأول يبقى الزبون و ما يلحقه من إزعاج، مشيرا إلى أن عملية إعادة الشبكة إلى حالتها بعد التخريب، كلفت المؤسسة حوالي 3 ملايير سنتيم خلال السنة الجارية.
و تأسف مدير شركة سونلغاز، من الاعتداءات التي تكلف أرواحا بشرية، لاسيما عند البناء بمواقع شبكات الغاز و الكهرباء دون أن يدرك أصحاب البنايات المخاطر مثلما حصل مؤخرا ببلدية قنواع و الحروش و غيرها.
تجدر الإشارة، إلى أن اليوم الإعلامي حضره رؤساء موظفون من المصالح التقنية للبلديات و مديرية التعمير و شرطة العمران و الجزائرية للمياه و الحماية المدنية و تم خلالها شرح مضامين القرار الوزاري المؤرخ في 2 أكتوبر 2011 و مناقشته و إثرائه مع الفاعلين في الميدان.
كمال واسطة