أوضحت مصالح مديرية الغابات بجيجل، بأن عملية قطع الأشجار بغابة قروش، تدخل في إطار إعادة تأهيل و تأمين الطريق الولائي الرابط بين بلديتي سلمى بن زيادة و العوانة.
و ذكرت ذات المصالح، أنه و تبعا لما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول عملية قطع عشوائية و بطريقة غير شرعية للأشجار على مستوى غابة قروش و تأويله على أنه كارثة طبيعية، فإن هاته العملية تدخل في إطار إعادة تأهيل و تأمين الطريق الولائي الرابط بين بلديتي سلمى بن زيادة و العوانة و الذي كان من المستحيل استعماله للظروف التي سادت هذه المنطقة خلال العشرية السوداء، حيث أسندت هذه الأشغال إلى الشركة الجهوية للهندسة الريفية بابور.
و بخصوص الحطب المقطوع، فيوجه للتحويل على مستوى وحدة تحويل الحطب بكسير و هذا ما يساعد في تدعيم الاقتصاد الوطني و الحد من فاتورة الاستيراد للمواد المصنعة على مستوى الوحدة، بالإضافة إلى الحفاظ على مناصب الشغل المستحدثة بهاته الوحدة.
و أضافت ذات المصالح، بأن غابة قروش تتوفر على مخزون حطبي قابل للاستغلال سنويا، حسب الدراسة المنجزة من طرف المكتب الوطني للدراسات الغابية، حيث أن الدراسة سالفة الذكر، تقدر الحطب المستخرج سنويا من تلك الغابة، بـ 18 ألف متر مكعب، غير أن محافظة الغابات، قررت عدم استغلال هذا الحجم، لكون مخطط التسيير لم يتم إعداده بعد، و من جهة أخرى، فإن الأشغال المنجزة بالمنطقة، تهدف إلى المساعدة على التجديد الطبيعي للغابة، كونها وصلت إلى مرحلة الاستغلال.
كـ.طويل