يرتقب أن يتم فتح مخابر جديدة للكشف عن فيروس كوفيد 19 بولاية سطيف، بعد أزيد من شهر من غلقها بسبب غياب الكواشف، حيث جرت عملية إعادة وضع مخبر جديد حيز الخدمة في فضاء استحدثته مصالح المستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور، بالتنسيق مع غرفة الصناعة والتجارة، بمساهمة من صناعيين ورجال أعمال، قاموا باقتناء تجهيزات جديدة ستوضع حيز الخدمة بحر الأسبوع الجاري.
وأفادت مصادرنا بأن المصالح المعنية، ستعمل على فتح المخبر القديم على مستوى مصلحة الأمراض المعدية، بعد توفير كمية معتبرة من الكواشف، ناهيك عن منح الموافقة المبدئية لفتح آخر تابع لأحد الخواص الذي التزم بإجراء الاختبارات الطبية بشكل مجاني، بعد تقديم العينات من طرف مديرية الصحة، القادمة من مراكز الكشف المنتشرة عبر الوطن.
وتنتظر المصالح الطبية، إيفاد لجنة مختصة من طرف معهد باستور بالجزائر العاصمة، في غضون 48 ساعة المقبلة، لاعتماد المخبر الجديد بالمستشفى الجامعي والآخر التابع لأحد الخواص، للشروع في العمل بها بحر الأسبوع الحالي، نظرا لتزايد عدد الاصابات بولاية سطيف، آخرها تسجيل حصيلة بلغت 55 حالة في يوم واحد، كأثقل حصيلة تسجل، ليتجاوز العدد الاجمالي للمصابين 1033، لتكون سطيف ثالث ولاية من حيث عدد الحالات بعد البليدة والجزائر العاصمة.
و سيتم إستغلال المخابر الثلاثة بأقصى إمكاناتها، بعد تقديم تعليمات لمباشرة التحقيقات الوبائية عبر الدوائر الكبرى التي تسجل أكبر نسبة من الإصابة، على غرار سطيف، العلمة، عين آزال، عين الكبيرة و بوقاعة، بعد أن خطت دائرة عين ولمان خطوة كبيرة في هذا المجال وشرعت في حصر المرض، وسيتم إخضاع أقارب وزملاء المشتبه في إصابتهم أو الذين ثبتت إصابتهم للفحص الإجباري، في حدود 8 أشخاص على الأقل، لمنع انتشار الجائحة.
ر.ت