تدعم قطاع الحماية المدنية في ولاية قالمة، بوحدة جديدة بمدينة قلعة بوصبع، ستدخل مرحلة الخدمة، اليوم الأحد، لتغطية الإقليم الشمالي و تخفيف الضغط عن الوحدة الرئيسية التي تواجه تحديات كبيرة في مجال الحوادث و الإجلاء الصحي.
و ستتولى الوحدة الجديدة بقلعة بوصبع، مهمة التدخل على امتداد الطريق الوطني 21 من مدينة هليوبوليس إلى بلدية نشماية على الحدود مع ولاية عنابة، أين تتزايد حوادث السير بمرتفعات الفج و منحدرات نشماية و قلعة بوصبع.
و تتميز منطقة قلعة بوصبع بكثافة الغطاء الغابي و الانتشار الواسع للسكان بالقرى و المشاتي النائية و يعد الإجلاء الصحي و الحرائق التي تندلع كل صيف، من بين المهام الرئيسية للوحدة الجديدة، إلى جانب حوادث السير.
و تعمل المديرية العامة للحماية المدنية، على بناء المزيد من الوحدات بولاية قالمة، لتغطية العجز المسجل و خاصة في مجال الحرائق و الإجلاء الصحي و حوادث السير على الطرقات الوطنية العابرة لإقليم الولاية.
و تعد الأقاليم الزراعية و الغابية بقالمة، الأكثر عرضة للحرائق كل صيف و قد شكلت هذه الأقاليم تحديات كبيرة لوحدات الحماية المدنية في السنوات الأخيرة.
و بالرغم من تنصيب رتل متحرك بالمنطقة، إلا أن ولاية قالمة مازالت في حاجة على مزيد من الإمكانات لدعم مخطط التدخلات و الإسعافات عند حدوث الكوارث الطبيعية كالحرائق و الفيضانات و الكوارث الصناعية و حوادث السير.
فريد.غ