ألحقت الهزة الأرضية التي ضربت ولاية ميلة، الجمعة الماضية، بعض الأضرار التي وصفت بالخفيفة غير المؤثرة على أداء أربع مؤسسات للتعليم المتوسط، المتواجدة بكل من القرارم قوقة و سيدي مروان .
الهزة أحدثت تشققات أفقية عند الخط الفاصل بين الجدران المبنية بالآجر و قسم الخرسانة المسلحة و هذه الأضرار بحسب رئيس مصلحة البرمجة و المتابعة بمديرية التربية لولاية ميلة، التي مست متوسطة عبد الحميد بن باديس بتجمع فرضوة و متوسطة زرارة السعيد ببلدية سيدي مروان و كذا متوسطة 20 أوت 55 و متوسطة بوسمينة الطيب ببلدية القرارم قوقة، لا تشكل خطرا على حياة التلاميذ و لا مستخدمي هذه المؤسسات التربوية، كما لا تحتاج تقديم طلب إعانة مالية أو تجنيد أموال أخرى لإصلاحها، بل يتم التكفل بها على حساب ميزانية التسيير لكل مؤسسة، دون أن تؤثر الأشغال التي تتم عليها، على الدخول المدرسي القادم.
نفس الملاحظات استقيناها من مسؤول هيأة الرقابة التقنية للبناء بميلة، الذي أوضح بأن هذه التشققات الخفيفة الناتجة عن أول هزة أرضية و عن ارتداداتها، جعلهم يصنفون المؤسسات المتضررة في الخانة البرتقالية التي لا تشكل خطرا على روادها، مضيفا بأن هزة الجمعة الماضية، كشفت عن حقيقة أخرى و هي أن البنايات و هياكل التجهيزات العمومية التي تم انجازها في الفترة الأخيرة بالولاية و التي خضعت جميعها للرقابة و المتابعة التقنية، لم تتأثر بالهزة رغم شدتها النسبية و هو ما يؤكد – حسبه – جدية و حسن نوعية العمل المنجز من قبل مؤسسات الانجاز .
إبراهيم شليغم