شهدت العديد من بلديات ولاية سكيكدة يومي العيد، تذبذبا في توزيع مياه الشرب لا سيما بالطوابق العليا للعمارات حيث وجدت العائلات نفسها في مأزق كبير أثناء عملية ذبح الأضحية وسلخها، ما جعلها تلجأ إلى الصهاريج والجيران القاطنين بالطوابق الأرضية، بينما تؤكد مؤسسة الجزائرية للمياه بالمديرية الولائية أن المشكلة تعود إلى ارتفاع نسبة استهلاك المياه في هذه المناسبة ما يؤدي إلى انخفاض في مستوى الخزانات.
وأكدت الجزائرية للمياه بسكيكدة على لسان المكلف بخلية الاعلام أن المؤسسة سخرت فرقا لصهاريج المياه خاصة بالمداومة خلال يومي العيد في جميع البلديات، سواء المتعلقة بالإنتاج والتوزيع أو مراقبة النوعية أو فرق التدخل في حالة حدوث أعطاب مفاجئة، مشيرة إلى أن المؤسسة سطرت لهذه المناسبة برنامجا للتوزيع حسب النظام الاعتيادي وكذا طبيعة الشبكات وخصوصية كل منطقة.
ففي مدينة سكيكدة تم تزويد أغلب الأحياء العلوية مسبقا يوم الخميس كمسوين، وادي الوحش، المذبح، الآجر، بني مالك، بويعلى و الزفزاف، في حين تم تموين الكثير من الأحياء السكنية صبيحة العيد خاصة الواقعة بالجهة السفلى والمدينة القديمة والزرامنة بوعباز، الاخوة خالدي وبلدية حمادي كرومة.
كما أن أغلب بلديات الولاية استفادت صبيحة العيد على غرار رمضان جمال، القل، تمالوس، عزابة، صالح بوالشعور من توزيع مسبق قبل العيد وفق البرنامج الاعتيادي المسطر.
وأوضح المصدر ذاته أنه لوحظ خلال مختلف المناسبات الدينية السابقة، أن استهلاك الماء يرتفع وبالتالي ينخفض مستوى الخزانات الرئيسية للتوزيع بصفة كبيرة في مدة زمنية قصيرة، مما يؤدي إلى حصول تذبذب في عملية التوزيع.
وأضاف محدثنا أن عملية إعادة ملء وتعبئة الخزانات تتطلب مدة بين 12 إلى 20 ساعة وقد وجهت المؤسسة نداء التضامن بغية ترشيد استهلاك الماء والمحافظة عليه والاستعداد من أجل رفع التحدي هذه السنة بغرض الحد والتخفيف من التذبذبات لضمان استمرارية الخدمة العمومية للماء الشروب.
كمال واسطة