قام أمس العشرات من سكان قرية «الرميلة» ببلدية المرسى بولاية سكيكدة، بشن حركة احتجاجية واسعة قاموا خلالها بقطع الطريق الفرعي المؤدي إلى شواطيء الرميلة، بوضع الحجارة والمتاريس احتجاجا على ما أسموه بالتهميش الممارس ضدهم من طرف السلطات المحلية وتدني ظروفهم المعيشية. وقد تنقل رئيس البلدية إلى موقع الاحتجاج وفتح حوار مع المحتجين بحضور مصالح الدرك التي كانت تراقب الوضع عن كثب. مع الإشارة أن الاحتجاج تسبب في شل الحركة باتجاه الشواطيء، حيث بقي المئات من المصطافين عالقين بالطريق طيلة الفترة الصباحية.
ورفع المحتجون في اتصالهم بالنصر جملة من الانشغالات أبرزها السكنات الريفية التي استفادوا منها منذ سنوات والتي تعرف حسبهم وضعية مزرية بسبب افتقارها للكهرباء، حيث يعيشون في الظلام وعلى ضوء الشموع إلى جانب عدم ربطها بشبكة المياه الصالحة للشرب وقنوات الصرف الصحي، مما أفرز حسبهم مظاهر غير حضارية جراء انتشار المياه القذرة التي باتت تهدد سلامتهم الصحية، فضلا عن انعدام التهيئة.
رئيس البلدية أوضح بأنه سبق وأن قام باستقبال السكان في العديد من المرات واستمع إلى انشغالاتهم بخصوص المشاكل المطروحة وبحكم أن المشاريع قطاعية ليست من اختصاص البلدية، قام بمراسلة مديرية التعمير والبناء من أجل التكفل بمشاكل سكان القرية.
كمال واسطة