أمر والي قالمة، ببعث نشاط اللجنة الولائية لرصد و متابعة الوضعية الوبائية اليومية على مستوى الولاية و إدراج ممثل من قطاع التربية و الصيدلية المركزية ضمن أعضائها، لمواجهة الوضع المقلق بعد ارتفاع خطير للإصابات و الوفيات منذ بداية شهر نوفمبر الجاري، حيث يوجد ما لا يقل عن 111 شخصا مشتبها به، فيما توفي 7 آخرون بمركز علاج مرضى كورونا.
و شدد الوالي في اجتماع ضم عدة قطاعات، على ضرورة إعداد مخطط تدخل و إحصاء كافة الوسائل و الإمكانات المتوفرة، بالتنسيق ما بين القطاعات
و وضعها في حالة الاستعداد، لاستغلالها و التدخل حين تتطلب الوضعية ذلك و متابعة الوضعية اليومية بالمؤسسات التعليمية و تكليف مفتشي التربية لمتابعة مدى احترام البروتوكول الصحي و حصر و تعبئة و كذا استغلال كل الإمكانات المتوفرة بالمؤسسات الصحية، لتعزيز التكفل بالمصابين بالوباء على مستوى المستشفى المرجعي، في ظل تسجيل ارتفاع في عدد الحالات بسبب عدم احترام التدابير الوقائية.
و قد وجهت الدعوة إلى الأئمة لتخصيص جانب من خطب صلاة الجمعة، للتحسيس و توعية المواطنين بخطر انتشار الوباء.
كما تقرر أيضا إعادة بعث حملات التعقيم و التطهير بشكل دوري و مستمر بالأماكن العمومية و الساحات و الهيئات العمومية على مستوى بلديات الولاية و متابعة عمل فرق التفتيش لمصالح الأمن و التجارة للإجراءات المتخذة تجاه كل تاجر و زبون مخالف للإجراءات الوقائية و إلزام المؤسسات و المقاولات الخاصة بإقامة أماكن للحجر الصحي على مستوى قواعد الحياة الخاصة.
و تراهن سلطات قالمة، على وعي السكان لمواجهة الموجة الثانية من الوباء و الحد من آثارها على حياة الناس و وضعهم الاقتصادي
و الاجتماعي.
فريد.غ